الوحدة : 2-4-2024
“لن أشتري ثياباً جديدة هذا العيد” هذه الجملة رددها وقررها العديد من المواطنين والموظفين الحكوميين بسبب ارتفاع أسعار الملابس بشكل كبير بما لا يتناسب مع الدخل.
الوحدة في جولة لها على الأسواق التقت بعض المواطنين منهم السيدة ابتسام محمد حيث قالت: أتينا إلى السوق للفرجة فقط، أما بالنسبة لي لن أشتري أي شيء للعيد في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار الملابس والحلويات.
السيدة أمينة علي قالت: عن أي عيد تتحدثين؟ وأنا لا أستطيع أن أسعد أطفالي بملابس جديدة.
بالإضافة إلى حديث بعض أصحاب المحلات التجارية عن ضعف كبير بإقبال الناس على شراء ملابس العيد هذا العام، وذلك بسبب الغلاء الفاحش الذي تشهده أسواق الملابس.
يقول أحمد (صاحب محل ملابس): إن ارتفاع الأسعار خارج عن إرادة التجار لأنه يعود إلى ارتفاع أسعار الوقود الذي تسبب في زيادة تكلفة النقل بالإضافة إلى فواتير الكهرباء والضرائب وأجار المحلات.
في الماضي العديد من الأشخاص كانوا يلجؤون إلى ملابس البالة ولكن في الوقت الحاضر حتى البالة أصبحت أسعارها مرتفعة بشكل كبير، لقد كان للعيد بهجته أما الآن أصبح عبئاً على المواطنين لعدم قدرتهم على الشراء وإسعاد أنفسهم وأطفالهم.
بدورنا نتمنى أن تتحسن الأسعار ويصبح العيد في متناول الجميع.
دعاء مرهج