الوحدة : 31-3-2024
ككل عام تستقبل مدرسة الشهيد وجيه إسماعيل في القرداحة مسابقة رواد طلائع البعث الذين يأتونها مع مشرفيهم من معظم مدارس المنطقة للمشاركة بهذا العرس الطليعي.
الوحدة حضرت جانباً من هذا النشاط المتميز والمفعم بالانضباط والنظام والمنافسة وأجرت اللقاءات التالية:
الأستاذ باسل طراف عضو قيادة فرع الطلائع رئيس مكتب الريادة قال: مسابقات الرواد على مستوى المناطق هي نتاج عمل الوحدات الطليعية خلال العام الدارسي، حيث تم انتقاء الرواد من كل وحدة للمشاركة في مسابقات الرواد على مستوى المنطقة، وبعد ذلك ينتقل الفائزون للمشاركة على مستوى الفرع حسب نتائج لجان التحكيم في هذه المناطق، لافتاً إلى أن المسابقات كانت إيجابية والتعاون جيد بين جميع المعنيين، علماً أن مسابقات الرواد تتضمن ٥٠ اختصاصاً في كافة المجالات.
الأستاذ مازن الشندي رئيس مكتب التوجيه في القرداحة أشار إلى أهمية هذه المسابقات في تنمية شخصية الطفل وتكوينه، مؤكداً أن المسابقة هي الوجه المشرق لمنظمة طلائع البعث وثمرة الجهود المشتركة بين الأهل والتربية والمنظمة، حيث يتم العمل على استقطاب المواهب في كافة المجالات، لافتاً أن عدد الطليعيين المشاركين ضمن مسابقة الرواد لهذا العام بلغ ١٨٨ طليعياً من ٨٠ مدرسة منتشرة على امتداد المنطقة من الصف الثالث حتى السادس الإبتدائي.
وبيّنت مشرفة منطقة القرداحة لطلائع البعث الآنسة بشرى قنوع بأن الرفيق الطليعي يتدرج ضمن هذه المسابقة ابتداءً من وحدته الطليعية بعد اجتيازه للاختبارات المحددة حسب كل مستوى، مشيرة إلى أن الاختصاصات المشاركة حسب كل مكتب فمكتب التقانة يضم مواد الرياضيات والعلوم والفيزياء والالكترون، أما مكتب الثقافة فيضم القصة والشعر والحكاية والفصاحة والخطابة والتعبير الأدبي واللغة الإنكليزية، إضافة إلى المعلوماتية، ومكتب الفنون يضم اختصاصات متعددة كالرسم والنحت والخط العربي والأشغال، وتمنت أن يصل رواد المنطقة بالمسابقة للريادة على مستوى القطر.
الآنسة وداد إسماعيل مشرفة لجنة القصة والشعر والحكواتي الصغير أكدت بأن مسابقات الرواد فرصة لمعرفة مواهب الأبناء واتجاهاتهم الأدبية لرعايتها في سن مبكرة، فهي تعلمهم أصول وقواعد المنافسة الشريفة واللقاء بأقران مثلهم يمتلكون من المواهب ما يمكن الإفادة منه في تطوير تجربتهم القصصية أو الشعرية أو حتى الحكواتي الصغير.
الآنسة سناء صايمة مشرفة التعبير الأدبي أكدت أيضاً على أهمية مسابقة الرواد لأنها تنمي المواهب الحقيقة، مؤكدة أنه يتم البحث عن هذه المواهب والعمل على تنشئتها عبر التواصل مع الأهل الذين يملكون الدور الأكبر في تنمية الموهبة.
الانسة عتاب إسبر مشرفة مادة اللغة الإنكليزية قالت: مسابقة الرواد مهمة جداً ليستطيع الطالب تقييم مهارته وقدراته، وهي فعالية جماهيرية على مستوى المنطقة ينبع جمالها من النجاح الجمعي للطلاب.
الآنسة حميدة جبور مشرفة مادة الرياضيات أكدت أن المسابقة تعطي ثقة للطالب وتدفعه للأمام حيث يشاهد مستويات مدارس أخرى ويخرج من روتين مدرسته التي تعود عليها، مضيفة بأن المسابقة تقوي شخصيته إذا كان من المتفوقين وتعلمه تنظيم وقته وإعادة حساباته للمستقبل.
الآنستان سهام طه وآية عثمان مشرفتا الفصاحة والخطابة أكدتا على أهمية المسابقة لجهة تشخيص مواهب الأطفال وتقوية الاهتمام باللغة العربية منذ الطفولة مشيرتين إلى أن اهتمام الأطفال باللغة ممتاز ونطقهم أكثر من جيد.
الأستاذ زياد عباس والآنسة ثناء أبو سيف من المشرفين على مادة الفيزياء أشادا بمستوى الأطفال المشاركين والمشاريع التي تم تنفيذها ضمن هذه المسابقة مثل العشافة والدارات الكهربائية على التسلسل والتفرع والطاولة المعلقة، لافتين إلى أن الأسئلة تتراوح بين السهولة والصعوبة نوعاً ما.
الآنسة زينب أصلان مشرفة مادة العلوم أشارت بأن الطليعيين أجاوبوا بشكل جيد، حيث أن أغلب الأسئلة من المنهاج، مشيرة إلى صعوبة بعض الأسئلة التي قدمت لطلاب الصف السادس كون المنهاج لم ينته بعد، متمنية أن تكون مسابقة رواد الطلائع في نهاية العام الدراسي حيث يكون المنهاج قد أعطي بالكامل.
الآنسة هند أسعد مشرفة مادة الموسيقا قالت: تقام المسابقة تحت شعار (تعزيز ثقافة التفوق هدف وطني) حيث يتم اختيار الرفاق الطليعيين من ذوي المواهب المميزة على مستوى الوحدات الطليعية، لافتة إلى وجود مواهب متميزة بالغناء والعزف والرقص التعبيري والمسرح.
الآنسة ألفت محمد ظريفة عضو لجنة تحكيم أشارت بأن مسابقة الرواد تحث التلاميذ على التركيز وتعطيهم الثقة بالنفس والمنافسة الإيجابية، ومنظمة طلائع البعث رائدة في تخريج كوادر متميزة بكفاءة عالية.
كما التقينا مجموعة من الأطفال الرواد منهم: شهد غيث علي من وحدة الشهيد محسن راغب بدور مشاركة بالفصاحة والخطابة وقد ألقت قصيدة عن الشهيد باللغة العربية الفصحى، مؤكدة على حبها الكبير لهذه اللغة وطموحها للمشاركة في مسابقة الرواد على مستوى القطر، زين العابدين عامر جديد من مدرسة الشهيد محسن راغب بدور مشارك بالرياضيات ذكر أنه في العام الماضي أخذ الريادة على مستوى المنطقة حيث كانت علامته مئة من مئة، وأشار ووالدته السيدة رزان نعمان إلى هوس زين بالرياضيات وبالحساب الذهني، مشيراً إلى دور أهله ووالدته في دعمه ليكون مبدعاً ومتميزاً دائماً، حسن سامي صقر من مدرسة عمار الشندي في دير حنا مشارك بالفصاحة والخطابة عبّر عن حبه للشعر وللغة العربية وتمنى أن يكون من الرواد على مستوى القطر، ليمار طراف من مدرسة طلال سمير جديد في بيوت العتيقة مشاركة في مادة الإعلام والمذيع الصغير أشارت إلى حبها للإعلام وتحديداً التلفزيون وهوايتها أن تذيع نشرة الأخبار.
حضر المسابقة أمين شعبة الحزب بالقرداحة سميع عدرا ورئيس دائرة الطلائع خلدون علي والأسرة التربوية والتعليمية في القرداحة.
سناء ديب