الوحدة 3-3-2024
التقت السيدة الأولى أسماء الأسد اليوم مجموعة من ممثلي الجمعيات والمنظمات الأهلية الإنسانية والخيرية في سورية.
وقالت السيدة الأولى: يأتي شهر رمضان المبارك هذا العام مختلفاً عن السنوات السابقة، حيث الأوضاع المعيشية التي نمر بها في سورية أكثر صعوبة، والظروف الإقليمية والدولية التي يشهدها العالم تؤثر علينا وعلى عمل الخير مباشرة، وخاصة في شهر الخير.
وثمنت السيدة أسماء الأسد دور المجتمع الأهلي وقدرته في سورية، الذي كان بارزاً في الأزمات والملمات، وكان حاضراً وبصمت يلبي سؤال المحتاج ويغيث حاجة الملهوف، وقالت: “أهلاً وسهلاً بأهل الخير، لقاؤنا اليوم على مشارف شهر رمضان شهر إحساس الإنسان بالإنسان، وكل سوري يعرف ويشاهد ما قدمتموه أو ما تقومون به، حيث بقيتم تساعدون كل الأشخاص المحتاجين دون ضجيج”.
وشددت السيدة الأولى على أن فعل الخير في سورية لا ينقطع لأنه ليس واجباً فقط بل هو تعبير عن انتمائنا لوطننا وهويتنا وروح مجتمعنا، وهو من أسمى الأعمال، لكنه يزداد سمواً عندما يصبح عميماً، وهذا لا يتحقق إلا بتنسيق الجهود بين الجهات الأهلية، ما يؤدي إلى تكامل النتائج، والوصول لأكبر مروحة من الأهداف، ولأوسع فئة من المحتاجين، وبالتالي العدالة في الانتشار والتوزيع جغرافياً للمناطق الأفقر، ومجتمعياً للفئات الأكثر احتياجاً.
وأكدت السيدة الأولى أن التفكير بالعمل يجب أن يبدأ بالصورة الأكبر حتى يكون المشهد مكتملاً ، وأن يفكر الفرد على مستوى الوطن وليس على مستوى المنطقة أو المحافظة التي هو موجود فيها فقط.
وقالت السيدة الأولى لممثلي الجمعيات والمنظمات الأهلية والخيرية: “إن التنسيق بينكم هو الحل الأفضل الذي يضمن الفعالية ويضمن تحقيق تكامل بالنتائج، كان لكم دور أساسي وفعال ومؤثر في مساعدة الأشخاص الأكثر احتياجاً في مجتمعنا، لكم كل التقدير وكل الاحترام وكل المحبة”.
ممثلو الجمعيات طرحوا تصوراتهم للعمل الخيري في رمضان لهذا العام وأولويات المساعدة، سواء على مستوى الشرائح الاجتماعية أو لناحية نوع المساعدات ومجالاتها، وتم بحث أبرز التحديات التي تؤثر في عمل الجمعيات الخيري خلال الشهر الفضيل وبقية أشهر العام.