العدد: 9370
20-6-2019
أقام المركز الثقافي بالحفة أمسية شعرية أحياها شعراء ملتقى أوتار الأدبي كالشاعر مخلوف مخلوف، زكريا عليو، فاطمة الحسن، سناء سفكوني، اكتمال ديب، فاطمة بيروتية، مها فاضل، وسحر غانم. وخلال هذه الأمسية ألقى الشعراء قصائد حاكت الروح والوجدان والوطن، وتجلى الحب والغزل ساميان في كلماتهما .
فكانت البداية مع الشاعر والكاتب مخلوف مخلوف مدير ملتقى أوتار الأدبي الذي تحدث للوحدة قائلاً: لقاء اليوم هو استمرار لفعاليات ملتقى أوتار الأدبي، وأضاف: الملتقيات الشعرية هي مساحة للتفاعل والتعارف وتبادل الثقافة الشعرية وليست الغاية قراءة الشعر فقط بل هي بحد ذاتها فرصة للالتقاء المباشر بين الشعراء والناس مشيراً إلى أننا في زمن بحاجة لفتح نافذة باتجاه الفرح والجمال والحب، وقال مخلوف: مشاركتي بهذه الأمسية بقصيدتين غزليتين بعنوان الرابعة فجراً، وكلمات عابرة نقتطف منها:
أن تمتلك كوخاً صغيراً
يشد رأسه بمنديل أبيض
أو سحابة محكمة من البروق والضباب
سريراً مقوس الأضلاع
متساوي الساقين
خابية نبيذ فاخرة خلف الباب
وفي الغياب ..
وكانت الوقفة الثانية مع الشاعرة فاطمة بيروتية وهي كاتبة قصة ونثر، قالت: من أعمالي مجموعة قصصية بعنوان: ابتسامة بحر، تتضمن مجموعة من القصص القصيرة التي تتناول قضايا اجتماعية تخص المرأة ومشاركتي اليوم بقصيدتين بعنوان عشق، في الهجر نقتطف منها الأبيات الآتية :
اهجر غرورك مرة وأحفظ دمك
وانظر بقلبك لي لعلي أفهمك
لا تنكر الشوق المخمر ضمني
أنا حين ميلادي أتيت لأغمرك
سأظل عاشقة بقلب هائم
ومن المشاركين بهذه الأمسية أيضاً الشاعر زكريا عليو شارك بقصائد شعرية غزلية بعنوان: لأني أحبك، هروبنا للخلود نقتطف منها:
لأني أحبك
تورق ضحكاتي شعراً
وتغدو طيوراً مغردة
في سماء القصيدة
النهر الغاضب في عينيك
يجذبني إلى الغرق
كما شاركت بهذه الأمسية الشاعرة اكتمال ديب التي قالت: هذا الملتقيات الشعرية تتيح لنا فرصة التعارف مع الآخرين والتعرف على تجاربهم الشعرية، وأضافت: مشاركتي ستكون بقصيدة تحمل عنوان: بلادي، إضافة إلى قصيدتي غزل بعنوان ما أجملك، و نشيد الليل نقتطف منها:
وأشد قلبي ….
على أوتاره……
وأنصب خيمة للحب
في عينيك ….
لو كنت أشفى
من غرامك مرة
وأيضاً الشاعرة مها فاضل شاركت بقصيدتين بعنوان أنت، وتصفية حسابات وللشاعرة فاضل ديوان شعري بعنوان: من سرير الكلام نقتطف من قصيدتها: تصفية حسابات الأبيات الآتية:
أطرد الذكريات السيئة
وكأنها متسول مرّ بباب الذاكرة
أنا التي سقطت من فم الحقيقة
على شكل زيتونة نعم !
الزيتونة لها ذكريات سيئة أيضاً !
وشاركت الشاعرة سحر غانم بقصيدتين غزليتين بعنوان: لن أفتح الباب لك، متى سنلتقي؟ وعن الملتقيات الشعرية قالت: إنها تتيح للشاعر فرصة التعرف على مواهب وطاقات جديدة، كما أنها متنفس للتعبير عن الحب والجمال والإنسانية ومن قصائدها نقتطف:
لن أفتح بابي لك …بعد الآن
فأنا في خلوة مع أشيائي
امتلأت خزانة أفكاري بالأوهام
وتجعد جسدي من الآلام
سأعيد ترتيب ما بعثره رحيلك ..
كما شاركت الشاعرة فاطمة الحسن وهي أبنة حمص شاركت بقصائد بعنوان: حلم وسط، مقاربة، وجد، لمن نغني، وقالت: تناولت بقصائدي المنحى الوجداني والوطني ومن هذه القصائد نقتطف الأبيات الآتية:
حين لا أكتب لك أنسى
مواقيت المطر
وأنسى بوح الريح للشجر
وكيف أتاني ولطيف بشر
يا لفتوني فيك ويا لجمال القمر
والختام كان مع الشاعرة سناء سفكوني التي تمثلت مشاركتها بثلاث قصائد بعنوان زيارة، انتمائي للبحر، وصهيل النهوض نقتطف منها:
أبيت على حلم أشتهيه
وأصحو على الحلم النقيض
لماذا تعلو الأمنيات مدايا؟
وإذا بأنت ….
للروح رؤىً في المساء
داليا حسن