خفة يد.. بغفلة ضمير

الوحدة : 28-2-2024

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة السرقة وتعددت أنواعها وضاقت الأحوال وزادت الشكاوى من تغلغل هذه الظاهرة، ومنها سرقة الحقائب وما تحوي بداخلها من رواتب وجني لأتعاب أصحابها، والأهم ما في داخلها من البطاقات الشخصية والأوراق والمعاملات المكلفة، مايضطر أصحابها لإعادة إخراجها مرة ثانية، علماً أن السارق لن يستفيد منها ويتلفها للتخلص منها.
وكذلك سرقة الموبايل وخاصة لطلاب الجامعة وهذا يشكل عبئاً إضافياً على الأهل باعتبارهم شريحة غير منتجة وهذا على حساب مصروفهم وتأمين مستلزمات عائلاتهم.
هناك من يستغل الازدحام والانشغال بتأمين مكان في السرفيس أو في باصابات النقل الداخلي فيجدها بيئة مناسبة ويستغلها في النشل والسرقة والفرار بسرعة، ليس هناك مبرر لمن يقوم بهذه الأعمال غير الأخلاقية بحق هؤلاء الفقراء الذين يسعون لتأمين حياة قليلة الرفاهية.
ومن خلال هذه الشكوى نطلب من الجميع الحذر والحفاظ على أغراضهم وعدم إعطاء الفرصة لعديمي الضمير الذين يحللون لأنفسهم تعب غيرهم.

معينة جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار