الوحدة : 28-2-2024
دعا أحمد خليل رئيس اتحاد عمال طرطوس لضرورة تحسين واقع الطبقة العاملة المعيشي خلال افتتاحه أعمال المؤتمر السنوي لعمال طرطوس بحضور جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية وممثلي القيادات السياسية والحزبية والشعبية والمهنية والنقابية بطرطوس، مشيراً إلى أن الحكومات المتعاقبة وسّعت الفجوة بين الدخل والإنفاق مع ما رافق ذلك من زيادات قد تكون أسبوعية بأسعار المحروقات والسلع المختلفة بذريعة التضخم، ليصبح حلم وهاجس الشباب السوري هو السفر والبحث اليومي عن لقمة العيش، بوقت شغلت فيه الحكومة نفسها بالمسار الوظيفي ونظام الحوافز الذي استغرق الكثير من الوقت والجهد والتكاليف قبل أن يصدر بعيوبه المتعددة، بدل أن يكون هاجس الحكومة تحسين واقع الكهرباء وتدوير عجلة الإنتاج، ولفت خليل لأهمية السماح للمشافي الحكومية بإصلاح أجهزتها الطبية وتأمين مستلزماتها بأيسر وأسرع الطرق بعيداً عن المركزية والبيروقراطية.
بدورهم أعضاء المؤتمر شددوا على ضرورة تنفيذ عمرة شاملة لمدة(١٠٥ أيام) في مصفاة بانياس لأن وضعها سيئ جداً، ولإحداث كلية كيمياء وبتروكيمياء في طرطوس حيث يوجد بناء و٩ قاعات جاهزة لذلك، ولتثبيت المؤقتين، وتحسين واقع الضمان الصحي وتشميل المتقاعدين به ورفع تسعيرة وزارة الصحة التي لم تتغير منذ عام ١٩٩٧، ولإقامة مسابقات توظيف محلية تلحظ النقص في مختلف الجهات العامة بعد فشل المسابقة المركزية.
كما طالب المؤتمرون بتطبيق أنظمة الحوافز القديمة وإصدار قانون العاملين الجديد.
بدوره جمال القادري أكد أنه تم رفع مذكرة لرئاسة مجلس الوزراء للعمل بنظام الحوافز السابق لحين اعتماد صيغة مناسبة للآلية الجديدة، وحول قدم خطوط الإنتاج والهدر وضعف تنافسية منتجات القطاع العام وغياب أية جهود فعلية للإصلاح بيّن القادري أن من شأن التوجه لإحداث المؤسسات والشركات القابضة العمومية تحسين الواقع عبر دمج جهات العمل المتشابهة، مضيفاً أن الاتحاد مستمر بالمطالبة بتثبيت 65 ألف عامل وعاملة إضافة إلى زيادة اعتمادات اللباس العمالي وتعديل قيمة الوجبة الغذائية الداعمة، فيما تم بنهاية المؤتمر تكريم عدد من النقابيين القدامى والأطفال الرياضيين الحائزين على جوائز وبطولات مختلفة.
رنا الحمدان