الوحدة : 27-2-2024
لأن الإعلام لغة العصر والحياة، ومنظمتنا ترتقي بأطفالها للتميز والإبداع جاءت هذه الدورة لتمكين الطليعيين الذين اعتادوا حضن المنظمة ورعايتها الدائمة،فجاؤوا اليوم بكل حب لإعلامي صغير وغداً الإعلامي الكبير، وهو ما جاء على لسان الطليعيين الرائدين (أشرف ونور) في تقديمهما بافتتاح الدورة التي أقامها فرع منظمة الطلائع باللاذقية ولقاء ضيوفهم ببعض الأسئلة فكان الجواب عند كل من السادة : الدكتور هيثم إسماعيل – أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية حيث أشار إلى أن الإعلام يعبّر عن الرأي العام وهو مؤثر في حياة الناس ومستقبلهم، وواجب علينا أن ننمي مواهب الكوادر الطليعية في هذا المجال، وننقل قدراتهم لخدمة الوطن بكل محبة.
الدكتور محمد عزت كاتبي – رئيس منظمة طلائع البعث أشار بأن الحرب التي نشهدها هي حرب إعلامية أديرت باحترافية عالية، وهو ما يستدعي منا استخدام سلاح فعال بخطط منهجية متطورة، والإعلام يصل لكل بيت ومكان، فلا بد لنا من مواكبتها و امتلاك المقدرات والحرفية لنصل أهدافنا ونوصل ما نريد لمن نريد.
وشكر القائمين على هذه الدورة فإنه بامتلاكنا هذه المعرفة والخبرات هو مشروع هام حيث لم تتح لنا في جيلنا السابق مثل هذه الدورة.
المهندس تيسير حبيب – رئيس مجلس المحافظة أكد على دعمهم لنشاطات فرع منظمة الطلائع باللاذقية و على أهمية هذه الدورة لأهمية الإعلام وضرورته في هذا الوقت الصعب.
الرفيقة سامية صنين – أمينة فرع طلائع البعث باللاذقية بعد ترحيبها بالسادة الحضور من قيادات حزبية وتربويين وطلائعيين قالت: تحت شعار طلائعنا انتماء وعطاء تأتي دورة الإعلامي الصغير للرواد الراغبين بها، ونحن في فرع الطلائع باللاذقية نمهد لهم طريق النجاح بالتشارك والتشابك مع مديرية التربية والجمعية العلمية المعلوماتية والمركز الإذاعي والتلفزيوني، وننشد منها تحقيق الأهداف والنجاح مع أطفالنا الصامدين والأوفياء للسير خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وتتابعت فعاليات الدورة بشقيها النظري والعملي مع السادة المحاضرين في اليوم الأول والبداية مع الإعلامية مها مروة التي تمحورت ورقتها حول الإعلامي والحوار.
لقاءات على هامش الدورة جاءت بالآتي:
السيدة ميساء دغمان – رئيسة مكتب الثقافة والإعلام في فرع الطلائع باللاذقية أشارت إلى أنه ضمن نشاطات المنظمة هي دورة الإعلام الطليعيين لتكون محطة هامة في مسيرة الطليعيين، وللذين شاركوا بالتخصصات التي شملتها الدورة في مسابقة الرواد القادمة في الشهر المقبل.
السيدة كندة إسماعيل – منشطة إعلام بفرع الطلائع باللاذقية أشارت إلى الاختصاصات التي تضمنتها الدورة وهي: مذيع، معلق رياضي ،صانع محتوى، مصور صغير، وقالت: يتم تعليم الأطفال في هذه الدورة على كيفية التعامل من خلال الروائز على المعايير المتبعة بالاختبارات للريادة والدورة ثلاثة أيام لمحاضرين مختصين بمحاور الدورة.
المشرفة منال كمثال من مدرسة الكرمل الخاصة أكدت على أنها اختارت من مدرستها 15 طليعياً وطليعية لديهم الموهبة والرغبة ذكرت بأنها المرة الأولى التي تقام الدورة في اللاذقية وتتمنى لهم النجاح.
الطليعي جودت إبراهيم أشار بأنها تجربة جميلة وممتعة وتعلم الكثير منها وأهمها الوقوف أمام الكاميرا. الطليعية راشيل عنبر قالت: أريد أن أصبح صحفية فأنا أمتلك الكثير من الصفات التي تتيح لي فرصة الريادة والنجاح بهذه المهنة في المستقبل، وأشكر كل من ساعدني على الحصول على فرصتي بهذه الدورة.
هدى سلوم