الوحدة : 20-2-2024
سنشير بالتلميح لأننا لا نستطيع التصريح خشية التلويح بالتهديد، وما سنلمح عنه بالتأكيد سيصل لآذان المعنيين وسيفهمون المقصود، ونرجو أن يتفهموا المطلوب ويستجيبوا له.
نلتمس خلال مواكبتنا الإعلامية بالتغطية والمتابعة لشكاوى المواطنين الذين يلجؤون لنا كمنبر لإيصال صوت معاناتهم مع الجهات المسؤولة الكثير من العقبات والأبواب المغلقة والوصول لمرحلة: قف ولا تتقدم والأفضل تراجع، لندور في دوامة مغلقة تتقاذفنا الجهات فيما بينها كل يحيلنا للآخر لدرجة الاستفسار والتحقيق معنا والسؤال: ما شأنكم بهذه القضية، ومن أعطاكم الأمر بمتابعتها، وليس عملكم الخوض فيما تتقصون عنه؟ والتهديد بالمساءلة القانونية للتدخل فيما لا يعنينا -على حد زعم من يوضع في خانة اليك- ويُحرج بتقصيره أو تقاعسه أو حتى التلاعب بحق الشاكي.
كثيرة هي القضايا التي تابعناها على صفحات جريدتنا، وكنا صوت من لا صوت له، ساهمنا بحل الكثير من الشكاوى، وساعدنا من لجأ إلينا، ولم نغلق أبوابنا بوجه مواطن وجد بإعلامه الرسمي المُنجد والموئل لهمومه، تعثرنا ببعض الأبواب المغلقة ولكن طرقناها مراراً وتكراراً، ولم ولن نمل حتى تُفتح.
حُمّلنا أمانة إيصال الصوت وسنظل نكتب وسنشير للخلل بأقوى أدواتنا، وإن لم يصل فبأضعف الإيمان.
كثرة الطرق تلين الحديد وتكسر الصوان، وسنبقى على عهدنا بالكتابة والمتابعة لنصرة المظلوم وكشف الظالم.
ميساء رزق