في لقاء فك العقدة.. اليوم منتخبنا يواجه إيران ضمن الدور الثاني من نهائيات بطولة كأس آسيا في قطر

الوحدة : 31-1-2024 

ترنو العيون والقلوب اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة، وتحديداً إلى استاد عبد الله بن خليفة، وفي تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت دمشق، حيث المواجهة المنتظرة بين منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم ومنتخب إيران في لقاء عنوانه الأبرز فك العقدة الإيرانية.
نسور قاسيون وبعد أن فكوا عقدة الخروج من دور المجموعات في هذه البطولة، وتأهلوا إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخنا.
المنتخب الإيراني الذي تأهل إلى الدور الثاني كمتصدر لمجموعته الثالثة بالعلامة الكاملة بعد فوزه في مبارياته الثلاث، يعتبر من أبرز وأقوى منتخبات آسيا وهو مرشح دائم لحصد لقب القارة الآسيوية وبالتالي المواجهة معه لن تكون سهلة، ويدرك أبناء كوبر ذلك تماماً، وهم على أتم الاستعداد لهذه المواجهة القوية.
منتخبنا الذي ظهر في هذه البطولة بشكل وأداء مغاير عن البطولات والمشاركات السابقة، وبدا أكثر تنظيماً وتماسكاً وتحسن أداؤه بوجود مجموعة مميزة من اللاعبين المحليين مع لاعبين من أصول سورية محترفين في دول أمريكا اللاتينية وأوروبا، فشكلوا توليفة جميلة تحت قيادة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، وبالتالي الأمل كبير بقدرة منتخبنا الذي سيلعب بروح وعزيمة وإصرار كبيربين لتحقيق نتيجة إيجابية وخطف فوز تاريخي والتأهل للدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخنا الكروي، وإقصاء أبرز الفرق المرشحة لنيل لقب هذه النسخة من بطولة كأس أمم آسيا.
فهل يفعلها نسور قاسيون ويحققون الإنجاز، ويكتبون تاريخاً جديداً لكرة القدم السورية ويفكون العقدة الإيرانية أم ستبقى هذه العقدة ملازمة لمنتخبنا ؟
– تاريخ مواجهات الفريقين ..
بالنظر لتاريخ لقاءات المنتخبين السوري والإيراني نجد أن الكفة تميل بقوة لصالح الإيرانيين، حيث التقى الفريقان منذ عام 1973وحتى عام 2021 في 29 مباراة منها 26 مباراة رسمية ومباراتان وديتان.
فازت إيران في 18 مباراة (منها 16 مباراة رسمية ومباراتان وديتان)، فيما فاز منتخبنا مرة واحدة فقط عام 1973، وحصل التعادل بينهما في 10 مباريات، سجلت إيران في مرمانا 50 هدفاً فيما سجلت سورية في مرمى إيران 14 هدفاً، وأكبر فوز كان في عام 2004 في بطولة غرب آسيا حيث فازت إيران (7 × 1)، وآخر مواجهة جمعتهما كانت عام 2021 ضمن تصفيات كأس العالم، وانتهت بفوز إيران(3 × 0).
بالتوفيق لمنتخبنا في هذه المواجهة، و إن شاء الله يكون الفوز من نصيبه.

عفاف علي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار