العدد: 9368
18-6-2019
أقام المركز الثقافي العربي في مدينة بانياس أمسية أدبية افتتحتها العازفة ماريا فران التي قدمت معزوفتي (نسم علينا الهوى) و(أهواك) وعبرت عن سعادتها بمشاركتها مع الشعر ليكونا مزيجاً ورونقاً رائعاً له، ثم قدمت الشاعرة لميس بلال ولها روايتين (إذا سورية سألت- زمن مؤنث) وقصائد بعنوان تجديف، لمجدي وإلهي ومنها نختار:
إلهي عاشق مثلي ويبكي
إلهي ساخرٌ مثلي ويضحك
ويصحو حين أصحو مثل طفل
فأدرك في الهوى ما ليس يُدرك
كما قدم الشاعر مجد إبراهيم وله ثلاثة دواوين (ومضات سوداء- ملهاة الظلام- دندنات عارية) قصائد بعنوان طفلة الحرب، قصيدة عن بانياس والعقدة الشفافة ومنها نختار:
ها نحن أبحرنا فأحسسنا وقد
جن اتساع ما أحس مضيق
الحب يحملنا ونحمله فهل
بحر يصدق لو حواه غريق؟
وألقى الشاعر طوني حنا الذي يعتبر أن الشعر هواية نبيلة لأن الشعر شيء من الوحي، قصائد زجلية وموزونة بعنوان فراشة، آخر قصيدة، افتتاحية والبلبل والوردة ومنها نختار:
هو بلبلٌ.. يصحو ليسكب روحه..
آهات أغنيةٍ.. يرتل عشقه..
والفجر يلبس بوحه..
والعمر ساقيةٌ .. وقافيةٌ.. وجرح..
كما قدمت الأديبة فائزة داؤود قصة بعنوان الدلو دارت أحداثها حول مغزى يقول من الجميل أن يحافظ المرء على أشيائه ليس لقيمتها المادية بل لأنها تعني له شيئاً ما.
فيما شارك الكاتب أحمد فتوح لمجموعة من القصص القصيرة لوحات مشرقة وأشعة من ضوء وغيرها القصص التي تحمل الطابع الوطني والاجتماعي والقضايا التي التي نعيشها.
رنا ياسين غانم