الأحجــار الكريمــة حماية.. عــلاج.. شــفاء

العدد: 9281

30-1-2019

اهتمت الحضارات القديمة بالأحجار الكريمة وتم استخدامها لأغراض الشفاء والحماية وقد بُهر الناس بها عبر العصور وقدروها أحسن تقدير فقد استخدمها قدامى المصريين كأحجية وطلاسم فاستعملوا الفيروز للحماية والعقيق البرتقالي اللون في جذب طاقة الإله الشمسية وكذلك سكان أمريكا الأصليون (الهنود الحمر) استعملوا الأحجار للشفاء والتقديس.
ولكل حجر طاقته الفريدة التي يمتاز بها في علاج الظواهر المرضية الجسمانية منها والنفسية حيث يمكن من خلال الأحجار تطوير الجوانب الروحية وإثبات العلاقة بالطبيعة.. وفي بعض الحالات توجد مرادفات لهذه الطاقة في العلوم التقليدية فالفلذات البركانية مثلاً هي أحجار مضادة للضغوطات النفسية غنية بمادة الليثيوم ويصفها الأطباء في مجال المهدئات..
فإن كان الشخص إيجابياً في تقبل هذه المفاهيم فإنه سيكتسب فوائد كثيرة أما إذا كان مستهزئاً فلن تعود عليه بالفائدة أي أنه في حال القبول الذهني فإن سيجذب تلقائياً إلى الحجر المناسب وقد يشعر الإنسان في كثير من الأحيان أن حجراً مهدئ يساعد على التوازن مثل الياقوت وينصح المعالجون بالأحجار الكريمة استعمال حجر واحد لأن تواجد حجرين في آن واحد يضعف الطاقة ويبدأ مفعول الحجر المختار لحظة استخدامه حتى وإن لم يظهر أثره على الفور فإنه يعمل بطرق لا يحس بها الشخص وإن أحس المرء أن حياته بحاجة إلى إعادة ترتيب فقد يساعده حجره المناسب على ذلك ولأن هناك أكثر من نمط واحد من الشخصيات يخصص أكثر من حجر واحد لكل برج من الأبراج فمثلاً: الحمل: الألماس والياقوت- برج الثور: حجر السافاير واللازورد- الجوزاء- العقيق الأصفر- السرطان اللؤلؤ- الأسد: عين النمر- العذراء: الجاسبار الأخضر – الميزان: السافاير- العقرب: الياقوت- القوس: القوباز- الجدي: الفيروز، الدلو: جمشت –أما برج الحوت: حجر القمر والمرو والوردي.

ندى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار