الوحدة 22-1-2024
منظر أكثر من ملفت يشد أنظار كل المارة أمام مدرسة الشهيد بلال مكية للإناث بعد أن اكتست المدرسة ثوبها الجديد الجميل مع مرور أكثر من ثلاثة أشهر من عمليات الترميم الخارجي و الداخلي للمدرسة الذي طال هيكلها الخارجي والقاعات الدراسية والمرافق الخدمية الداخلية، ما أعطى للمدرسة جمالاً آخاذاً بعد أن تأثرت كثيراً وطالتها التصدعات نتيجة الزلزال الذي ضرب مدينة جبلة مطلع العام الماضي ٢٠٢٣/٢/٦، وأجبر المدرسة على الخروج عن الخدمة منذ وقوع الزلزال وتشتت طالباتها بين عدة مدارس، حيث تم ترحيلهن السنة الماضية إلى مدرسة محمد سعيد يونس، قبل أن ينقسمن مطلع العام الدراسي الحالي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ بين مدرستي (عز الدين القسام و فادي إسماعيل).
الجدير بالذكر أن مدرسة بلال مكية تعد من أقدم مدارس الإناث بالمدينة إن لم تكن الأقدم، وقدمت آلاف الطالبات المتفوقات لجامعة تشرين وغيرها من جامعات سوريتنا الغالية خلال مسيرة قاربت الخمسين عاماً.
وسنترك للصورة أن تتكلم فهي أبلغ من الكلام.
ثائر أسعد