الوحدة:21-1-2024
لا يوجد للمواهب حدود ولا أماكن فمن مدينة اللاذقية لمعت موهبة ميسم محمد بازيدو بصناعة الإكسسوارات منذ الطفولة فكانت في تجدد دائم من سنة إلى سنة دون انقطاع، وكانت مهاراتها في تطور وتبلور، وأعمالها أكبر مثال يشهد على إبداعاتها.
كان العمل بمجال ضيق على نطاق الأهل، الأقارب، الجيران والأصدقاء حتى قامت بإنشاء صفحة على مواقع التواصل وبدأت تلقى الدعم من المحيط من داخل سورية وخارجها.. فأعمال ميسم فريدة من نوعها تبدأ برسم أفكارها وتصاميمها على الورق ثم تليها مرحلة التطبيق، ومع الوقت أصبحت لديها نظرة فنية تساعدها على إيجاد الشكل والطريقة المناسبة لصناعة أي تصميم، فبعض القطع معقدة تتطلب ثلاثة أيام من العمل ما بين رسم التصميم وتثبيت القالب بالمقاس المناسب، وفي حال كان لاصقاً يُترك لينشف ثم تضع عليه لمساتها الفنية….
فلكل مجتهد تقدير ولكل حلم تتمة.. ميسم تطمح للدخول بمجال التصميم بشكل عام لتصل تصاميمها إلى العالمية فهي على يقين وقناعة بأن لكل مجتهد مخلص في عمله ثمار يقطفها بجهده وإصراره ليحقق نجاحات كبيرة مكافأة له..
رهام حبيب