العدد: 9367
17-6-2019
عام بعد آخر تؤكد مدرسة تشرين الكروية أنها الأفضل على الساحة السورية لما تقدمه من مواهب لفرق ناديها ومنتخباتنا الوطنية وباتت ظاهرة مميزة في كرة القدم السورية وصار لزاماً أن يطلق عليها أكاديمية تشرين الكروية.
لن ندخل في تفاصيل الأسماء التي كانت من نتاج هذه المدرسة ولن تكفي سطور هذه المادة لتعدادهم ولكنهم بلا شك هم الأبرز على الساحة السورية وما وجود ثلاثة لاعبين من نادي تشرين حالياً في منتخب الشباب وثمانية تمت دعوتهم للأولمبي سبعة منهم من أبناء النادي ولاعب في منتخب الرجال وآخر من أبنائه محمد مرمور وأحمد مدنية بالإضافة لعدد آخر في الأشبال والناشئين إلا دليل على ما نقوله.
وجديد المدرسة هذا الموسم هو قيامها بافتتاح مراكز لها في قرى المحافظة بإشراف مدربين مختصين يشرف عليهم الكابتن وليد أمين كشاف المواهب المعروف ومشرف المدرسة بشكل عام وتم افتتاح مراكز في قرى الهنادي والجنديرية والشبطلية والقنجرة وكرسانا وبكسا بإشراف المدربين أسامة عروس وحيدر قاسم وسامر حبيب وساحر معروف وإبراهيم مصطفى وشهاب متوج على التوالي بالإضافة للمركز الرئيسي في النادي الذي يديره ويشرف عليه كما ذكرت المدرب وليد أمين.
وتقدم المدرسة الرعاية الصحية واللباس وتقوم بنشاطات ورحلات مقابل رسم اشتراك يعفى منه أبناء الشهداء وآخرين لهم ظروفهم.
محسن عمران