رئيس اتحاد الطلبة في جامعة تشرين: القرار رقم ١ للعام ٢٠٢٤ يعطي الاتحاد دوره الحقيقي والفعال في المجالس
الوحدة : 17-1-2024
نظراً لأهمية الاتحاد العام لطلبة سورية ودوره الفعال في المجالس والأنشطة الجامعية وكونه درع الطالب وبر أمانه، أصدر السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد القانون رقم ١ لعام ٢٠٢٤ الذي ينص على تنظيم عمل الاتحاد الوطني لطلبة سورية كمنظمة شعبية طلابية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.
” الوحدة ” التقت رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة تشرين السيد طارق عليا للاطلاع على آلية عمل الاتحاد و دوره كمنظمة طلابية ممثلة عن الطلاب في الجامعات والمعاهد حيث قال: هذا القانون جاء مكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد حيث جسد وبلور شخصية الاتحاد، فقد أعطى هذا القانون الشكل الصحيح للاتحاد ودوره الحقيقي والاستقلال الإداري والمالي، من خلاله تفعيل دور الاتحاد في المجالس الجامعية المنبثقة عن اللائحة الداخلية لقانون تنظيم الجامعات وهذه تعد نقلة نوعية في حياة الاتحاد الوطني لطلبة سورية، فقد أصبح دوره اليوم أكبر وتفعل بشكل منظم لأنه أصبح يعمل بموجب قانون .. حيث يتجسد عمله في قطاعين أساسيين الأول هو قضايا الطلاب كحل مشاكل الطلاب ونقل قضاياهم إلى المجالس المعنية لاتخاذ قرارات تصب في مصلحة الطالب، والقطاع الثاني هو رعاية المواهب ففي بداية كل عام يضع الاتحاد خطة عمل يتم تنفيذها على مدار العام الدراسي تتوزع ما بين أعمال تطوعية وأنشطة وفعاليات جميعها تهم الطالب، فالاتحاد اليوم يعمل على موضوع ربط الطالب بسوق العمل من خلال العديد من الدورات والفعاليات لأنه في أغلب الأحيان هناك اختلاف ما بين الدراسة الجامعية والحياة العملية، وهناك نشاطات تطوعية كمخيم طبي صيدلاني أقيم في ريف جبلة شمل جميع الاختصاصات بكشوفات مجانية للمواطنين تترافق مع صيدلية تضم أدوية متنوعة، وأضاف عليا: عندما نتحدث عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية، فنحن نتحدث عن شريحة الشباب الغيور على وطنه والمندفع في جميع الأوقات وهو البوصلة الحقيقية في نهضة الوطن لذلك فهو دوماً في الطليعة وحاضر في الأعمال التطوعية سواء في كارثة الزلزال، حيث كان في الطليعة وفي الحرائق وفي عملية ترميم ما تضرر من الأراضي، إذ تم إطلاق حملة تشجير لزراعة ٣٠ ألف غرسة في سورية قام بزراعتها كوادر الاتحاد منها ١٢ ألف غرسة في اللاذقية. ويهتم الاتحاد أيضاً بالأنشطة الرياضية والبطولات على مستوى جامعة تشرين ومستوى القطر، كما تم إطلاق المهرجان التوعوي الثقافي الطبي الطلابي لأول مرة هذا العام كما سيتم اعتماده سنوياً، وكان هناك مهرجان أدبي ثقافي فالاتحاد يعمل أيضاً على تنمية المواهب لدى الطلاب سواء أكانت مسرحية وأدبية ورياضية بالإضافة إلى معرض عينك على اختصاصك المرافق للمفاضلة الجامعية ومعارض للمشاريع التطبيقية في كل عام وقد أطلق فرصة ١ وفرصة ٢ من خلاله يتم عرض المشاريع المميزة ومنها ما يتم تبنيه وربطه مع الوزارات المعنية، وقد وقع الاتحاد اتفاقية مع الجمعية العلمية للمعلوماتية وهناك مراكز في الجامعة لهذه الدورات وتجرى الامتحانات في الجامعة علماً أن الرسوم أقل مما هي عليه خارج الجامعة.
أما بالنسبة للمنصات الإلكترونية التي أطلقها الاتحاد تحدث عليا بدايةً عن منصة صلة فهي أول منصة إلكترونية طلابية تفاعلية.
وهي خطوة رائدة سار فيها الاتحاد الوطني لطلبة سورية في طريق عملية التحول الرقمي وأتمتة المعلومات ضمن سورية حتى يكون لدى قيادة الاتحاد أدوات قياس ومعرفة مكامن القوة والضعف فالمنصة هي مساحة آمنة للزملاء الطلاب ليصلوا من خلالها لأية خدمة يريدونها.
ومنصة صلة هي صلة الوصل الأساسية بين الطالب والاتحاد عبر فرع الجامعة أو المعهد بحيث يقدمون أفكارهم أو يطالبون بحقوقهم ويشاركون طموحاتهم وأفكارهم . هذا وتقدم منصة صلة حالياً ٦ خدمات أساسية : كالتسجيل على التأمين الصحي وخدمة الشكاوى والمكتبة الإلكترونية العلمية(مكتبة الأبحاث)، بالإضافة إلى خدمة الموعد وخدمة البريد الإلكتروني الطلابي وخدمة المرصد الطلابي.
في سياق متصل فقد أطلق الاتحاد منصة إلكترونية للتسجيل على السكن الجامعي الهدف منها تقليل الجهود والأعباء على الطلاب والإدارات فإيجابيات المنصة لا تقارن بالسلبيات حيث وفرت على إدارة السكن الجامعي ومنظومة التعليم مليارات الليرات من أوراق وطباعة وغيرها كما وفرت على الطالب عناء السفر وتكاليف عالية للتسجيل، وقد تم ربط بيانات المدينة مع كافة الكليات في الجامعة حيث يتم إرسال جميع المعلومات عن الطالب إلكترونياً، وكتجربة أولى لم تخلُ التجربة من بعض السلبيات فالوحدات الموجودة في المدينة الجامعية ليست على مستوى واحد في الخدمات فلو أُعطي فرز تلقائي في التطبيق سيسبب أخطاء في توزيع الطلاب والازدحام، والأخطاء التي حصلت هذا العام لن نشهدها في العام القادم وسيتم إضافة خانة جديدة على التطبيق هي الإصلاحات والصيانة وسيتم إدخال العنصر البشري
بالإضافة إلى التسجيل الإلكتروني ففي كل عام سيتحسن الواقع الخدمي الإلكتروني سواء كشبكة إنترنت وكهرباء وتدارك للأخطاء.
بتول حبيب