“دور مراكز رعاية الأطفال في تحسين النطق و التواصل الاجتماعي”… في رسالة ماجستير

الوحدة: ١٢-١-٢٠٢٤
نوقشت في جامعة تشرين -كلية الآداب والعلوم الإنسانية – رسالة ماجستير في قسم علم الاجتماع لطالب الدراسات العليا محمود أحمد بلال بعنوان:”دور مراكز رعاية الأطفال في تحسين النطق و التواصل الاجتماعي/دراسة ميدانية على بعض مراكز الرعاية في مدينة طرطوس/، وذلك بإشراف: د. دارين حسن. وبعد انتهاء المناقشة تداولت لجنة الحكم المؤلفة من السادة: الدكتورة يسرى زريقة، والدكتورة إيفا خرما و الدكتورة داين حسن، و بموجب المداولة منح محمود بلال درجة الماجستير بتقدير امتياز.
في مادتنا الآتية نسلط الضوء على أهم ما جاء في الرسالة من مضامين أغنت موضوع البحث المقدم..
تتمثل مشكلة البحث في تأخر النطق والتواصل الاجتماعي عند الأطفال, فلا بدَّ من معرفة أسباب تلك المشكلة وطرق علاجها، من هنا هدفَ البحث المقدم إلى معرفة أسباب اضطرابات النطق بشكل عام، ومعرفة الدور الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي للأسرة حيالَ تلك المشكلة، ومعرفة دور مراكز رعاية الأطفال تجاه هذه المشكلة. إذ تكونت عينة الدراسة من جميع الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلّم أكاديمي فقط ممن تجاوزوا الثلاثة أشهر على الأقل في المراكز التالية: ( أنا وطفلي، طرطوس للتربية الخاصة، المركز التخصصي للتأهيل والتدريب), وبلغ عددهم (60) طفلاً وطفلة، وتمّ اختيارهم بطريقة العينة القصدية، وتمّ اعتماد الاستبيان لجمع المعلومات حيث تضمّنَ (70) سؤالاً، وتمت الإجابة عليه من قبل أهالي الأطفال. وكان أطفال العينة جميعهم تحت سن السابعة من العمر، وتمّ استخدام الأساليب الإحصائية التالية: (التكرار والنسب المئوية، الجداول والأشكال البيانية، معادلة الانحدار الخطية لدراسة تأثير بعض العوامل التي يمكن أن يكون لها تأثير في تحسّن مهارات النطق والتواصل الاجتماعي عند الأطفال).
وتوصل الباحث من خلالها إلى عدّة نتائج وهي: أنه لا يوجد أهمية للوضع الاجتماعي للأسرة ، ولنوع المركز (خاص _ عام) في تحسّن النطق والتواصل الاجتماعي اللفظي عند الأطفال، بينما يوجد أهمية في تحسّن النطق والتواصل الاجتماعي اللفظي عند الأطفال تُعزى إلى الوضع الاقتصادي والتعليمي للأسرة، وكذلك للمدة التي قضاها الأطفال في المراكز.
وخَلُصَ الباحث إلى إظهار دور مراكز رعاية الأطفال في تحسين مهارات النطق والتواصل الاجتماعي اللفظي عند الأطفال، وكذلك دور الأسرة في تعزيز تلك المهارات بما يحقق الغاية المرجوة ألا وهي تأهيل الطفل اجتماعياً.
رفيده يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار