السيد مدير أي جهة، ومهما كانت طبيعة عملكم، فإنكم بالعناوين العريضة تقدمون خدمة عامة، أي أنّها تمسّ المواطنين، وبالتالي من حق المواطنين أن يعرفوا ماذا تعملون (من أجلهم)، وعندما نسألكم فإنما نفعل ذلك لنضع إجاباتكم تحت مجهر المواطن ولا يحقّ لكم أن تعتذروا أو تتهربوا إلى (موافقات مركزية)، فنحن نعرف اين تقف حدودنا ولن نتجاوزها، وما نسألكم عنه هو جوهر دورنا، وعندما نتصل بإدارتكم في العاصمة يستغربون ما تنسبونه لها!