الوحدة – ريم جبيلي
في إطار مواكبة وزارة التربية والتعليم للتطور التقني والتكنولوجي، تعمل الوزارة على طباعة الشهادات العامة (التعليم الأساسي، الثانوي، المهني، والشرعي) لدورة عام 2025، بتصميم جديد ومواصفات حديثة ودقيقة.
وعن النماذج الجديدة التي ستُعتمد، أشار مدير الامتحانات في وزارة التربية والتعليم محمود حبوب في تصريح لسانا إلى أن النموذج الجديد للشهادات يتميز بمواصفات فنية وتقنية متطورة، مطبوعة باللغتين العربية والإنجليزية، لتسهيل التعامل الدولي والتوثيق الخارجي، ويتوسط الشهادات شعار الجمهورية الحديث معتمداً على الهوية البصرية الجديدة، بما يعكس التحديث الرسمي للهوية الوطنية.
ولضمان أصالة الشهادة وحمايتها من أي محاولات تزوير، نوّه حبوب إلى أن هذه الشهادة تتضمن علامة مائية وشعيرات مخفية لا تُرى إلا باستخدام جهاز خاص، كما يضم أسفل الشهادة رمز QR، يتيح لأي شخص وأي دولة التأكد من صحة الشهادة، لتخفيف العبء على المواطنين والطلبة.
من جهته، أوضح رئيس دائرة الامتحانات في تربية دمشق باسم حمود، أن عمليات الطباعة والتسليم تسير بسلاسة وتنظيم محكم، بحيث تجرى في المحافظات ضمن نطاقها وتعتمد على البيانات الدقيقة لكل مدرسة ورقم حسابها، مع التصحيح والطباعة النهائية قبل التجميع.
ولفت حمود إلى توفير نافذة خاصة للصور المعتمدة في دوائر الامتحانات بالمحافظات لتسهيل الإجراءات، مبيناً أنه سيتم الإعلان عن موعد استلام الشهادات من مديريات التربية، حيث يتم إرسال مندوبين من كل مدرسة لاستلام الوثائق، بينما توزع شهادات الطلبة الأحرار داخل دائرة الامتحانات.
وعن آليات الطباعة ومراحلها، عرض مشرف طباعة الشهادات في دائرة امتحانات دمشق علاء خضور لآلية طباعة الشهادات، التي تبدأ من تجهيزها من قبل الوزارة ثم إرسالها إلى دوائر الامتحانات في المحافظات، لتنقل إلى عملية الطباعة بشكل دقيق، ومن ثم توزيعها على المدارس، لتنتهي بتسليمها إلى الطلاب، أما شهادات الطلاب الأحرار فيتم تسليمها من دوائر الامتحانات.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التحديث للشهادات يعكس التزام وزارة التربية والتعليم، بتقديم شهادات رسمية بمعايير حديثة تجمع بين الدقة والشفافية والأمان، بما يخدم مصلحة الطلبة والمؤسسات التعليمية.