وزارة الداخلية.. العصابات المتمردة تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء وتشن هجمات على الأمن

الوحدة- غانه عجيب

أكدت وزارة الداخلية أن جهودها وواجباتها في محافظة السويداء مستمرة، انطلاقاً من الواجب الوطني وحرصاً على حماية السكان وتأمين وصول قوافل الإغاثة والمساعدات لهم.

منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، تسعى الدولة السورية بكافة مكوناتها العسكرية والأمنية والمدنية والخدمية جاهدة لتثبيت هذا الاتفاق، بهدف إعادة الاستقرار إلى ربوع المحافظة. وفي إطار هذا السعي عملت الحكومة على تأمين حياة المدنيين والتمهيد لعودة الخدمات الأساسية ومظاهر الحياة الطبيعية بشكل تدريجي.

في المقابل، لم تتوقف حملات التجييش الإعلامي والطائفي التي تقودها “العصابات المتمردة” في المدينة خلال الفترة الماضية، وذلك في تناقض صارخ مع الجهود الحكومية الحريصة على أمن واستقرار السويداء. ومع فشل هذه العصابات في إفشال مساعي الدولة السورية ومسؤولياتها تجاه أهالي المحافظة، لجأت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار.

تمثل هذا الخرق في شن هجمات غادرة ضد قوات الأمن الداخلي في عدة محاور، بالإضافة إلى استهداف بعض القرى بالصواريخ وقذائف الهاون. وقد أسفرت هذه الهجمات عن استشهاد وإصابة عدد من عناصر الأمن.

تؤكد وزارة الداخلية استمرارها في أداء واجبها الوطني والإنساني في السويداء منذ بداية الأزمة، واضعةً أمن المواطنين واستقرارهم في مقدمة أولوياتها. وفي المقابل، تواصل “العصابات المتمردة” محاولاتها لجر المحافظة إلى التوتر والفوضى، مدفوعة بدوافع شخصية لقادتها، والتي تتجلى في سرقة المساعدات الإغاثية والاقتتال الداخلي. كما تستخدم هذه المجموعات خرق اتفاقات التهدئة كغطاء لممارساتها التعسفية، بما في ذلك الاعتقالات غير القانونية داخل المدينة.