ففي صباح اليوم استقبلت المحافظة هذه العائلات التي كانت محتجزة في السويداء.
وأوضح المحافظ الزعبي أن هذه العائلات تضم أكثر من 1000 شخص، وصلت على متن 13 حافلة أرسلتها المحافظة ليلة أمس، وجرى توزيعها على مراكز الإيواء الجديدة التي تم تجهيزها.
وأضاف المحافظ الزعبي: سبق ووصل 3250 عائلة تم توزيعها على مراكز الإيواء التي جهزناها “بفرشات وبطانيات وخزانات مياه ومواد طبية وغذائية وعيادات متنقلة”، مشيراً إلى وجود عائلتين أو ثلاث من أهالي السويداء خرجوا خشية على حياتهم وهم موجودون في أحد مراكز الإيواء.
وحول الأعداد الموجودة، أشار السيد المحافظ إلى تبدل الأرقام بشكل مستمر، حيث قدمت بعض العائلات إلى مراكز الإيواء وتم تقديم كل الخدمات لها ولكنها اختارت التوجه إلى مناطق أقاربها، لافتاً أيضاً إلى أن 12 عائلة من أهالي السويداء قدمت إلى المركز، ثم رتبت أمورها وتوجهت إلى دمشق بعد أن قُدّمت لها الخدمات اللازمة.
ونوه محافظ درعا بأن هناك نحو 800 عائلة تمت استضافتها من قبل عائلات في محافظة درعا، في تعبير عن حالة الترابط القوية التي تجمع المحافظتين وأبناءهما.
وأشار المحافظ الزعبي إلى أن الهلال الأحمر والدفاع المدني بدأوا العمل اليوم إلى جانب فريق تطوعي نسائي يعمل مع المحافظة على مسألة إحصاء العائلات.
