الوحدة :1_5_2025
أكد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى، في لقاء على القناة الإخبارية السورية، أن خطاب الكراهية والتحريض الطائفي لا يندرجان تحت مفهوم حرية التعبير، مشيراً إلى أن الشائعات والأخبار المضللة تشكل تحدياً كبيراً أمام العمل الجاد.
وأوضح أن وزارة الإعلام أعلنت مؤخراً عن جهود مكثفة لصياغة “مدونة أخلاق المهنة”، وهي مدونة أخلاقية شاملة تحدد الفواصل بين حرية التعبير والفوضى، مؤكداً أن خطاب التحريض والكراهية والاستقطاب الاجتماعي لا يعتبر جزءاً من حرية التعبير.
وأضاف الدكتور المصطفى: “إن الدولة ستقوم بدورها في مواجهة الشائعات والمعلومات المضللة، ومواجهة محاولات استغلال حرية التعبير لتعزيز الانقسام والاستقطاب المجتمعي”.
ولفت وزير الإعلام إلى توجه بعض الشخصيات العامة، بمن فيهم مشايخ وشخصيات مؤثرة، خلال الفترة الأخيرة وفي مناسبات سابقة، إلى استخدام الخطاب الطائفي وخطاب الكراهية لتأجيج وضع يمكن حله سياسياً، مشيراً إلى أن هذا النهج يؤدي إلى تراكم الضغائن بين أبناء الشعب السوري، وهو أمر مرفوض في مرحلة الانفتاح الحالية.
وختم المصطفى حديثه بتعريف السياسة بأنها “حل الخلافات سلمياً”، محذراً من أن الخطاب التقسيمي القائم على ثنائيات “نحن وهم” و”معي أو ضدي” يُؤجج الصراع والتوتر والشحن المجتمعي.
سناء ديب