الزراعة الاستوائية… تكاليف أقل ومردودية أعلى

الوحدة 18-11-2023

أصبحت زراعة الفواكه الاستوائية في الساحل السوري استثماراً ناجحاً ومختلفاً عن الاستثمارات المستهلكة بكثرة، كالموز والدراغون والمانجا والافوكادو والقشطة وغيرها، وللحديث عن الأسباب التي أدت إلى توجه بعض مزارعي الساحل إلى هذه الزراعة التقينا المهندس الزراعي عيسى تامر المشرف على الزراعة الاستوائية في منطقة الخراب بريف طرطوس، حيث ذكر لنا بأن ارتفاع تكاليف الإنتاج في الزراعة المحمية (بندورة – باذنجان – فليفلة) والخسائر المتكررة في كل موسم وتراجع أسعار منتجاتها وعدم الجدوى الاقتصادية منها أدى إلى خروج ٥٠ بالمئة من البيوت المحمية عن الخدمة، وهذا ما دفع بعض المزارعين للجوء إلى زراعة بديلة وهي الزراعة الاستوائية التي نجحت في الساحل حيث المناخ المعتدل الذي يحاكي مناخ الدول التي تشتهر بهذه الزراعات، كما أن المزارع وجد فيها تكاليف أقل ومردودية أعلى، لافتاً إلى أنه يقوم حالياً بالتعاون مع المهندس وائل حسين مدير قسم الوقاية في مديرية زراعة طرطوس بجولات ميدانية على حقول المزارعين للكشف عن الأمراض وأخذ عينات وبعدها يقومان بتصنيف لائحة بأسماء الأمراض وإرسالها لوزارة الزراعة لمتابعة الموضوع، وبيّن المهندس عيسى بأن مديرية الزراعة تقدم الدعم المعنوي للمزارعين من خلال إقامة ندوات تثقيفية كما تدعمهم بالمحروقات عن طريق الوحدة الإرشادية في المنطقة، ولنجاح هذه الزراعة أكد على ضرورة الاعتماد على الأصناف الجيدة وبرامج التسميد المطلوبة.

نهاد أبو عيسى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار