الوحدة: 2-11-2023
أقام المعهد العالي لبحوث البيئة في جامعة تشرين بالتعاون مع الجمعية الكيميائية السورية فرع الساحل وشركة فادن سبيكتروم ورشة عمل بعنوان: المعالجة الخضراء لمياه الصرف بمناسبة يوم البيئة الوطني، وذلك في قاعة السيمينار في المعهد العالي لبحوث البيئة. حملت الكثير من الوعي والنضج البيئي العلمي، والحرص على تقديم الفائدة، ودعم رسالة المعهد لتكون ورشة عمل مثمرة بما قدمته من محاور عدة:
– جدوى استخدام الفلزات والمواد الطبيعية والنفايات الزراعية في معالجة مياه الصرف.
– دور المنظومة الهجينة: أكسدة متقدمة – امتزاز في إزالة الملوثات العضوية وغير العضوية من مياه الصرف.
– فعالية المنظومة الهجينة: تخثر كهربائي: امتزاز في إزالة الملوثات العضوية وغير العضوية من مياه الصرف.
– الإدارة المستدامة للمياه باستخدام الأراضي الرطبة.
– كفاءة استخدام الخلايا الميكروبية والتصفية الدودية في معالجة مياه الصرف.
– أهمية استخدام المواد النانوية في إزالة الأصبغة والملوثات غير العضوية من مياه الصرف.
– توطين مفهوم التصريف الصفري في الإدارة المستدامة للمياه.
التقت الوحدة بالمشرف العام للورشة أ.د. هاجر نصر ناصر والتي حدثتنا قائلة:
يشمل مصطلح التقنيات الخضراء (المنتجات والخدمات والإجراءات المستخدمة في عمليات الإنتاج الأخضر والاستهلاك الأخضر) تتضمن أهداف التقنيات الخضراء بتقليل الأضرار التي تلحق بالبيئة والحفاظ على الاستخدام المستدام للطاقة والموارد الطبيعية فيما يتعلق بالتلوث.
تشمل التكنولوجيا الخضراء كلاً من تقنيات المعالجة والمنتجات التي تولد نفايات منخفضة أو معدومة، وتزيد من كفاءة الموارد والطاقة.
ولا تعني التكنولوجيا الخضراء التقنيات الفردية فحسب، بل تعني أيضاً الأنظمة بما في ذلك المعرفة والإجراءات والسلع والخدمات والمعدات فضلاً عن الإجراءات التنظيمية والإدارية.
وقد أكدت دول عديدة فعالية المعالجة الخضراء بأنها وسيلة حيوية تعتمد بنجاح في بلدان متقدمة ونامية لمعالجة مياه الصرف.
ولعل المعهد العالي من أحد الجهات الداعمة لهذه التقنية الخضراء بدراسته وأبحاثه التي تنضوي ضمن هذا المجال باستخدام الموارد الخضراء والأساليب الخضراء والإدارة الخضراء بأقسامه المختلفة من كيمياء خضراء، وقاية خضراء ونظم بيئية خضراء. هذه الورشة تقام بمشاركة كوكبة من الباحثين ليترجموا شعار هذه الورشة، ليجدد الميثاق مع الطبيعة. ونؤكد العهد المبرم بالعيش بوئام معها،والسعي الدائم لبناء المستقبل الأخضر بنقل وتوطين التقنيات السليمة بيئياً،علنا نترك بصمة آدمية ورؤية مستقبلية يتجدد فيها الأمل بأن الغد المشرق آت من خلال تضافر الجهود لبناء مستقبل الأجيال القادمة. آملين لهذا الصرح العلمي المتميز – جامعة تشرين – الدور الرائد والداعم في مجال البناء والتحضير تحت رعاية السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد راعي التحديث والتطوير.
رفيده يونس أحمد