الوحدة 25-9-2023
من جسر الصناعة وسوق الهال على طريق حلب القديم، حيث العقدة الهامة جداً الخاصة بالمنطقة الصناعية القديمة والحديثة، وكذلك العديد من مؤسسات الدولة والمنشآت الصناعية الكبيرة التي ترتادها سيارات متعدّدة الأوزان كالشاحنات والقلّابات الكبيرة وجميعها تمرّ من فوق ذلك الجسر خاصّة في طريق العودة، حيث الحمولات من سوق الهال والمنشآت الصناعية، أضف إلى ذلك حمولات الخضار ومواد البناء عبر سيارات خاصّة، وعلى ذلك المنحدر عند الخروج من المنطقة تظهر الكثير من الحصى تراكمت على الجوانب بفعل سيارات الشحن، والتي من شأنها أن تتسبّب بالكثير من المخاطر، والأكثر أهمية فواصل الجسر الحديدية التي بدأت تخرج من مكانها بفعل المرور المتكرّر عليها ، حيث يصدر عنها أصوات الاحتكاك وجزء منها على وشك الخروج من مكانه، مع العلم أن مقر الشركة العامة للطرق والجسور يقع بجوار المنطقة الصناعية، وهي لم تكن بخيلة على المنشآت الخاصّة بها وترك المكان بهذا الوضع الذي يتحيّن المخاطر ويتصّيد العربات، كذلك، فإن إزالة المخلفات ضروري جداً قبل قدوم أمطار ليست بالحسبان تقوم بجرفها إلى فوهات الصرف المطري فيحدث الاختناق، وأيضاً ضرورة العمل على صيانة فواصل الجسر قبل حدوث ما لا يحمد عقباه إذا تحرّر الفاصل الحديدي.
سليمان حسين