الوحدة: ٢٢-٩-٢٠٢٣
بدأ الفنان الشاب علي إميل إبراهيم من منطقة المزيرعة بريف اللاذقية فن الرسم في السنة الأولى بجامعة تشرين (هندسة الميكاترونيك) ، والآن أصبح في السنة الخامسة وشغفه الكبير للرسم أضحى ملازماً لروحه رغم دراسته ومسؤولياته الأخرى، وبخاصةً رسم الوجوه والتفاصيل الدقيقة من أكثر الرسومات التي يرى نفسه بها.
وذكر الفنان علي بأنّه قد تمّ دعمه ماديّاً من قبل مشاريع صغيرة (undp) لتطوير فنّه ومن خلال هذا الدعم المادي، تمكّن من استقبال طلبات من بعض الأشخاص لرسومات مختلفة للاستفادة ماديّاً وبيعها بالإضافة إلى دعم وتشجيع الأهل والأصدقاء.
أما بالنسبة لطموحاته فهو يطمح للمشاركة بالمعارض في بلده الحبيب سورية والسّفر إلى الخارج لترى رسوماته النّور ويرفع اسم بلده سورية عالياً في كل أنحاء العالم حيث يملك الثقة الكاملة بأنّه يستطيع الوصول بفنّه إلى أبعد درجات الإبداع وأقصى البقاع.
بالنهّاية الفنان علي يوجه رسالة إلى كل إنسان موهوب بأي عمر كان بأن يسعى للوصول إلى أحلامه مهما واجهته صعوبات فلابدّ للنّجاح والتّألق أن يُكللا نهاية أعمالنا وإبداعاتنا في أي مجال أو أي فن راق.
ديما محمد
تصفح المزيد..