الوحدة: 5- 9- 2023
أقام المركز الثقافي في بانياس محاضرة بعنوان: الذكاء الصنعي إلى أين؟ ألقاها الأستاذ الباحث حسن عزالدين بلال، عرف بداية الذكاء الاصطناعي بأنه بدائل مهمة جداً الغرض منها محاكاة الدماغ البشري وتأمين كل الوظائف التي يقوم بها وأكثر منه وبالتالي يمكن أن يطور لنا جميع وسائل الحياة، واليوم سنقارن بين مصطلح الاصطناعي والصنعي والصناعي فالذكاء الاصطناعي تقليد والتقليد لا يعطي للأعلى صفة الذكاء، وبالتالي الصنعي والصناعي يشغل الدماغ وبالتالي هو عملياً عمل وإنتاج وبالتالي صفة الذكاء موجودة أي أنه أفضل من الاصطناعي، ولكن الاصطناعي هو الشائع، وإذا ما قارنا بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري فإن الدماغ يتعلم ذاتياً منذ أن يتشكل حتى يموت ويتعلم بأسلوب التجربة والخطأ والصواب، فيعزز الصواب ويمنع الخطأ وهذا يشبه الذكاء الصنعي الذي يتعلم ذاتياً ويستعمل أسلوب الصواب والخطأ لتعزيز حالة معينة عن طريق خوارزميات تشابه تقريباً الخلية العصبية، وبالتالي نكون اقتربنا من إنتاج إنسان آلي يماثل ويحاكي الدماغ البشري، انتقل بعدها للحديث عن إيجابيات الذكاء الصنعي فهو سببٌ لتطور هائل لكل مستويات الحياة، كما أنه يخطئ أقل من الإنسان مهما كان ذكياً، يوفر الكثير من الزمن لنستطيع أن نقفز قفزة معرفية كما البلدان المتقدمة، وينتج سلعة بمواصفات ممتازة وبكلفة أقل، أما سلبياته تبتلع الشركات الكبيرة الشركات المتوسطة والصغيرة، يقسم المجتمع لغني وفقير، وإذا انتشر سيسبب عطالة بالعمل، وأضاف: اليوم نعاني من غياب اللغة العربية بالوصول للمفاهيم الحديثة وتعريبها كما يجب، وشيوع استخدام المفردات الأجنبية لدرجة أنها غزت اللغة العربية، لذلك اللغة العربية في أزمة مصطلحات حقيقية وخصوصاً في المجال العلمي.
أخيراً الذكاء الاصطناعي هل يمكن أن يغزو العالم ولا يكون هناك دور للذكاء البشري؟ هذا رأي ستيفن هوكينج عندما قال أنا لا أنصح بالتعليم المعمق الذي يجعل الإنسان الآلي أذكى بمرات عديدة من الإنسان لأنها ستكون نهاية الجنس البشري، أما الرأي الإيجابي فيقول كورزويل يمكننا أن نقوم بحوكمة بحيث لا يتصرف كما يريد ولا يعمل كما يشاء.
رنا ياسين غانم