الوحدة : 3-9-2023
استهتار بأرواح الناس، إهمال وتأن غير مبرر يزيد من الخوف والقلق وسط الناس الذين عانوا من رهبة الزلزال في ٦ شباط.
بناء العائلي بطوابقه السبعة الذي يقبع على زاوية ليشكل خطراً على عدة جهات في حي الجبيبات الغربي بمدينة جبلة، حيث مازال الخوف يتربص بسكان الحي والمارة بجوار البناء، هذا ما قاله الأهالي للوحدة:
صلاح حسن أحمد : أشاهد البناء يميل باتجاه منزلي وهذا يسبب خطراً على حياتنا مع استمرار الاهتزازات الارتدادية،
نطالب عبر منبر الوحدة بالإسراع بهدم البناء قبل فصل الشتاء لأننا نشاهد مابين الحين والآخر تساقط الكتل البيتونية والأحجار من أعلى البناء.
صفوان أحمد: عدم الاكتراث والإهمال من قبل المحافظة والبلدية يعم عدة أماكن في مدينة جبلة، وخصوصاً بعد كارثة الزلزال، فالخوف والقلق المستمر إن هدم البناء وبقي الركام ليكون مأوى للأفاعي والجرذان ومكباً للنفايات، وإن ترك مهباً للرياح وأمطار الشتاء، فالخطر يفرض نفسه كل دقيقة جراء سقوطه بشكل مفاجئ، وما يزيد الطين بلة في مشهد بناء شركة الطرق خلف الكرنك، حيث تتراكم الأنقاض التي لم ترحل منذ شهر آذار.
صاحب محل تجاري مقابل بناء العائلي وكما يسميه أهل الحي( بناء في بلاد العجائب) قال: بدأ الهدم في بداية آذار وتوقف بذات الشهر، فقد هدم الملحق وجزء من القبو وبعض الأعمدة وإلى الآن لم يتم هدم البناء بكامله.
بتول سلامة