الوحدة: ١٩-٨-٢٠٢٣
أقامت الهيئة العامة لمستشفى الشهيد إياد إبراهيم محاضرة حول العملية القيصرية ألقتها الدكتورة رؤى مرقبي بإشراف الدكتور نزار مقعبري، عرّفت فيها العملية القيصرية بأنها استخراج الجنين من خلال شق يجري على جدار البطن، حيث ازدادت نسبة حدوثها في العقود الأخيرة بشكل ملموس لتبلغ نسبتها أكثر من 23% ضمن المؤسسات الطبية.
أما عن أسباب القيصرية فقالت: ازدياد المسنات من الحوامل وانتشار أجهزة ترقب الجنين وكشف مظاهر تألمه مبكراً وغيرها، وكان هناك اعتقاد سابق بأنه لا يسمح بتجاوز ثلاث عمليات قيصرية ولكن بعد انتشار تكتيك القيصرية السفلية أصبح بالإمكان إجراء أكثر من ذلك شرط أن تكون القيصرية سفلية مع ندبة قوية، وعدم وجود التصاقات واسعة لدى المريضة، كذلك مضي 18 شهراً على الأقل بين القيصريات. وأضافت: يكون استطباب العملية القيصرية في الحالات التي لا تتوقع فيها الولادة الطبيعية بسلام والتي تؤدي إلى تأخر الولادة فيها إلى خطر على الأم أو على الجنين أو على كليهما. وأكدت د.مرقبي أن العمليات القيصرية لا تخلو من الاختلاطات الوالدية والاختلاطات الجنينية، ومن ضمن اختلاطاتها يوجد القيصرية الباترة ونقصد بها استئصال الرحم عقبى القيصرية، وقد يلجأ إليه للحفاظ على حياة المريضة بعد إخبار الأهل.
انتقلت بعدها للحديث عن القيصرية العلوية التي تختلف عن القيصرية السفلية بأنها تكون بشق طولاني على شكل حرف T غالباً ما يزيد احتمال تمزق الرحم بالحمول التالية ولكن بالرغم من ذلك هناك حالات يستطب فيها إجراء القيصرية العلوية، أخيراً أكدت أن الدراسات أثبتت أن الولادة الطبيعية بعد القيصرية يمكن أن تتم بسلام.
رنا ياسين غانم