الوحدة : 16-8-2023
لن نتحدث عن عدد الأبنية والعائلات التي تعاني شح المياه وتستجرها عن طريق الصهاريج وتدفع ثمنها من قوت أولادها، في الوقت الذي يتوسط الشارع الواصل ما بين شارع العروبة ومسبح الشعب قسطل مياه الشرب ويبدو كنافورة مياه تجري على طول الطريق وتعبر فوقه أو بالقرب منه السيارات، ولن نضع اللوم على مؤسسة مياه اللاذقية لتأخرها بإصلاح هذا العطل، أو على الأهالي لعدم تقديم شكوى، بل سنطرح مجموعة أسئلة مفادها: أين قارئ العداد في هذه المنطقة من هكذا منظر؟ أين ورشات قمع السرقات والتعديات؟ أين لجنة مكافحة الهدر؟ ومن سيتحمل قيمة هذه المياه المهدورة قبل الحديث عن حاجة الكثيرين إليها في منازلهم؟
هلال لالا