الوحدة: 30- 5- 2023
تعيدنا ذاكرة محمود إبراهيم مقصود (أبو ثائر)، وهو متفاعد، وعضو في لجنة حي شريتح – إلى بدايات تأسيس هذا الحي، الذي يقطنه مع عائلته، منذ العام 1984وهو الحي الكبير، الممتد على مساحة أكثر من 105 دونمات من الأراضي الزراعية لشريتح، والصهيوني، والياسين..
وقد تمّ البدء بالبناء، في هذه المساحات، منذ العام 1975 وما بعد..وفي تلك الفترة نهضت العديدُ من الجمعيات السكنية الحكومية (المعلمون – الريجي – عمال المرفأ – جامعة تشرين – القضاة – الأطباء..)
ويسكن الحيَّ، منذ تأسيسه، (خليطٌ) من عدة محافظات سورية، وكانت أسعار البيوت (على العضم) :
ال 50 م٢ بسعر 15 ألف ليرة، والمحل من 15 إلى 100 ألف ليرة وذلك حسب المحل، أما البيت بمساحة 100 م٢، “يختم أبو ثائر حديثَه بحسرة” فلايقلّ حالياً عن ال 150 مليون!!!!
و يضمّ حيّ مشروع شريتح أكثر من 7800 عائلة، فيها حوالي 30 ألف نسمة.
يوجد في الحي مستوصف، ومدرستان، ابتدائية، وإعدادية، و4 حدائق..
ومن الضروريات المطلوبة للحي:
تكثيف مرور سيارات البلدية لجمع القمامة، وتشديد الرقابة على عمال النظافة، وملاحقة النباشين الذين يغزون الحاويات، ويعبثون بمحتوياتها، خاصة وأننا على أبواب فصل الصيف..
إضاءة الشوارع والحدائق بأجهزة الطاقة الشمسية، وتكثيف الدوريات ليلاً على الحدائق.
ضرورة الانتباه والتنسيق بين الجهات الخدمية، من مياه، وكهرباء، وهاتف، وصرف صحي، والتي تقوم ورشاتُها بحفر الشوارع والأرصفة، والتشديد عليها بإعادة ما تمّ حفره ضمن الأصول..
وتأمين أجهزة كمبيوتر لمكاتب المخاتير، لضرورات العمل..
العمل على صيانة الحدائق وموجوداتها، من مقاعد مكسورة وسواها، مع القيام بحملة تنظيف وتقليم الحديقة المجاورة لعيادة الدكتور راغب علي، فهي بلا مقاعد وممتلئة بالأوساخ – الحديقة التي خلف بناء الريجي، التي تحتاج لمقاعد وتنظيف، الحديقة المجاورة لجامع الرسول الأعظم، التي تحتاج أيضاً للترميم المقاعد والتنظيف..
الاهتمام بالأرصفة المشوّهة وترميمها، مع طلاء حجارتها، لتعطي صورة لائقة سياحياً، وكذلك إغلاق وتزفيت الحفر المنتشرة في شوارع الحي..
ويقول السيد محمد حميد مختار الحي: هناك مقترح، وهو بناء مؤسسة في الحي، تتبع لفرع السورية للتجارة، مع العلم أن المساحة المطلوبة متوفرة، وكبيرة، وتجاور سوقَ الخضار، أسفلَ جامع الرسول الأعظم، وذلك لعدم وجود مؤسسة تُخدّم اهالي تلك المنطقة الكبيرة بسكانها، والتابعة لحيّ شريتح..
أيضأ هناك مقترح آخر، ومُلحّ، وهو إجراء توسُّع في بناء (مدرسة حمزة صقر)، و(مدرسة عماد الدين ديب)، اللتين بُنيتا منذ أكثر من 40 عاماً، وهما صغيرتا الحجم، ولا تستوعبان الأعدادَ الكبيرة لتلاميذ الحي، ويمكن التوسع بهما على حساب باحتيهما الكبيرتين، بالإضافة للأراضي المحيطة بهما، مما يسهم في تطوير التعليم بالمنطقة..
وعن التنسيق مع الجهات المعنية يختم:
هناك تنسيق دائم مع مجلس المدينة ومع شعبة المخاتير، متمثلة بالأستاذ زياد زين العابدين، وكذلك هناك استجابات مشكورة من جهات خدمية تلبي احتياجات الحي، وفي مقدمتها مؤسسة المياه..
جورج إبراهيم شويط