تقاطع الزوبار وصعوبات النقل

الوحدة 18-5-2023

مفرق الزوبار .. في أحيان كثيرة تبدو الحركة على هذا التقاطع شبه مشلولة، وذلك لعدّة أسباب منها البعد الجغرافي عن التجمّعات وكذلك الحرص الشديد على تقنين صرف مقدرات (الرسالة) حيث لا يقصد تلك المناطق سوى أهالي تلك القرى من مالكي العربات أو من سكّان المنطقة، والأكثر أهمية ضعف سرافيس النقل وهو صُلب الحديث، فهذا التقاطع يقصده أهالي القرامة والسفكون والزوبار ودغريون وغيرهم من طلاب وموظفين ومزارعين، وعدد السرافيس العاملة على هذا الخط لا يفي بغرض النقل من وإلى المدينة، حيث يعاني الأهالي هناك الانتظار الطويل في كافة ظروف الطقس لحين وصول أحد السرافيس القادمة من المدينة مما يضطر الغالبية منهم الركوب إلى نهاية الخط للظفر بأحد المقاعد مع اعتراض السائق لهكذا إجراء بسبب امتعاض المنتظرين بالقرية، مع العلم أن أصحاب السرافيس هناك ينتظرون تفعيل GPS للحصول على مخصّصاتهم من الوقود، أسوة بخطوط البهلولية وسقوبين التي تعمل سرافيسها حتى ساعات متأخرة من المساء، علماً أن قرية السفكون المقابلة لهذا التقاطع لا تمتلك أي سرفيس ولا يتم تخديمها بأية وسيلة سوى الوصول إلى مفرق الزوبار بمسافة تصل لنحو ٢كم، ومن خلال ذلك يناشد أهالي هذه التجمعات بضرورة تخديمهم بالسرافيس وزيادة أعدادها والعمل على تفعيل GPS لضبط الخطوط والحصول على كامل مخصّصات الوقود لاستمرار العمل على مدار اليوم.

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار