الوحدة: ١٠- ٥-٢٠٢٣
وفق الخطة الدرسية والاهتمام الكبير بحالة التعليم لتلاميذ الحلقة الأولى ومنها (درس نموذجي) بمدرسة الشهيد بديع محسن بعنوان /النظافة وكيفية الحفاظ على البيئة من التلوث/ تقدمة المعلمة /ريم محمد/وبإشراف رئيس المجمع التربوي والموجه التربوي وإدارة المدرسة ممثلة بالمعلمة بشرى رستم، حيث اعتمدت المعلمة ريم محمد أسلوب دمج التقانة في التعليم وترتيب الأدوار بين الطلاب، فكان الدرس عبارة عن مجموعة وزراء بطريقة مصممة جذابة تحقق من خلالها الهدف فكل وزير يتحدث عن أهمية البيئة ومعالجة التلوث حسب اختصاصه، وذلك من خلال الأدوار التي قدموها بإتقان ومهارة عالية وذلك ضمن القاعة الصفية، ليأخذ كل واحد فيهم دوره ويتحدث عن مشكلة عالمية وهي التلوث وكيفية تدوير المخلفات وللحد من انتشار الأمراض والأوبئة، والتأكيد على أهمية زراعة الأشجار بالإضافة إلى المهارات والقدرات العقلية من خلال التفاعل الصفي للطلاب مع درسهم ومعلمتهم بتقديم رسالة توعية وثقافة عدم رمي أكياس القمامة في الشوارع ومن على شرفات المنازل، واستخدام جهاز إسقاط لتقديم الدرس بشكل صحيح وهادف.
وبدوره أكد الموجه التربوي الأستاذ علي السلمان على أهمية مثل هذه الدروس، وأثنى على جهود المعلمة ريم والطلاب المبدعين ومدى قدرة الطالب على التفاعل والتعايش مع الدور الذي يقدمه بطريقة ممتعة وفكر هادف، وأيضاً أكد رئيس المجمع التربوي الأستاذ يحيى يوسف على أهمية تحفيز تلك الطاقات الخلاقة والمبدعة لدى الطلاب وأهمية الدرس وفعاليته بنشر الوعي والثقافة وتعزيز الناحية التعليمية بمشاركة واسعة من المدارس الأخرى واعتماد العمل التعاوني في التعليم ومواكبة التطوير الحاصل في الميدان التربوي.
هذا وقد تخلل الدرس بعض الفقرات الغنائية بمشاركة الصف الأول وبحضور بعض مدراء المدارس وأهالي الطلاب.
وأخيراً نتمنى أن تنتشر ثقافة الدروس النموذجية ويحدث التفاعل مع بقية المدارس فهي خطوة هادفة.
هويدا محمد مصطفى
تصفح المزيد..