الراحل فائق عرقسوسي.. لم أتعوّد طرق أبواب المخرجين والمنتجين

الوحدة 10-4-2023

الفنان فائق عرقسوسي الذي وافته المنية مؤخراًعن عمر ناهز 74 سنة..هو أحد روّاد المسرح السوري، ومن الرعيل الأول في الإذاعة والدراما التلفزيونية..

شدَّه الفن وهو في عمر ال 11 سنة من خلال الأنشطة المسرحية المدرسية، إضافة إلى مختلف أنواع الرياضات، من قدم وسلة وملاكمة..

سافر إلى مصر للدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة مع عدد من السوريين، منهم الممثل جهاد سعد

وهناك شارك بالمسرح إلى جانب ممثلين مهمّين منهم عزت العلايلي، وكذلك شارك بأعمال تلفزيونية مصرية مع الراحلة سناء جميل وسواها..

كما شارك بالغناء (صولو/ إفرادي) بعدد من المسرحيات، وغنى لعبد الحليم حافظ مع فرقة دمشق الموسيقية بقيادة (شاداش بغدويان) التي قدّمت عروضَها في عدد من المدن السورية، وبعد عودته إلى دمشق شارك بأول فيلم سينمائي، من توقيع المخرج سمير ذكرى  (وقائع العام المقبل)، ومثّلَ وأخرج العديد من المسرحيات الى جانب صديقه جهاد سعد..

وللفنان الراحل العديد من المشاركات في الأعمال الدرامية منها:

عروس بيروت – بقعة ضوء –  الولادة من الخاصرة – دومينو  – أبو جانتي – الظاهر بيبرس –  العبابيد –  دائرة النار –  مذنبون أبرياء –  وكان آخر عمل له مسلسل (فتح الأندلس)..

وفي السينما فيلم الكفرون مع دريد لحام إضافة إلى فيلم (وقائع العام المقبل).

من أقواله من لقاءات سابقة:

*  كنتُ أرغب في المشاركة بمرايا مع الأستاذ ياسر العظمة، لكن لم يتمّ توجيه الدعوة لي، وأنا ما تعوّدت أن أطرق أبواب المخرجين والمنتجين..

*  أعلى أجر أحصل عليه كان في مسلسل (عروس بيروت)، وفي الجزء الثاني، وكنا في استنبول، داهمني المرض، وأجري لي عمل جراحي، فأوقفوا شخصيتي بإعلان وفاتها لكي أكمل علاجي، لعدم استطاعتي إكمال التصوير..

*  الكوميديا صعبة جداً، ولكي يتقمّص الممثل شخصية كوميدية بنجاح يجب أن يتمتع أولاً بقدرة درامية عالية وإلا يتحول إلى مجرد مهرج.

*  ناجي جبر خامة تمثيلية عالمية، لكنهم سجنوه بشخصية ( أبو عنتر )، وينسحب الأمر على دريد لحام..

*  أي ممثل يمكن أن يعمل في الدراما، أما المسرح فله مجانينه وعشاقه، المسرح عالم آخر، تظهر فيه مقدرات أي فنان، وكل عمل مسرحي جديد هو ولادة جديدة للممثل العاشق للمسرح.

* هناك أسماء سورية (بيّاعة) أي مطلوبة، منهم تيم حسن، وباسل خياط، ومعتصم النهار..والتونسي ظافر عابدين.  على زماننا كان الثنائي (دريد ونهاد) يكتسح الشاشات والعالم العربي..

* (أمجد)، ابني الوحيد، خرّيج معهد عالي للفنون المسرحية، ومدير إضاءة.

(نغم) كانت تغني قبل نور، وحصلت على الريادة بالغناء على مستوى الطلائع، ولم تكمل في مجال الغناء، ودرست إدارة أعمال.

(نور) تابعت الغناء/ غربي، وشاركت بحفلات كثيرة، وانضمت الى برنامج ذا فويس، وسوبر ستار، وقد نصحتها بالتنويع وبالطربي. إمكاناتها الصوتية وخامتها مميزة لكن ينقصها (الحظ)، وجهة إنتاجية ترعاها.

جورج إبراهيم شويط

تصفح المزيد..
آخر الأخبار