الوحدة 23-3-2023
أثرت كارثة الزلزال على كثير من الأبنية والمؤسسات والمنشآت، وطال هذا التأثير المدينة الجامعية في جامعة تشرين، فحتى تاريخه لم يعالج قسم من الخراب الحاصل في بعض الغرف، وكان مدير السكن الجامعي د. أحمد علي قد أكد في لقاء سابق معه أن السكن لم يتضرر من الزلزال والأساسات فيه متينة، و سيتم استقبال الطلاب بشكل روتيني فيه بعدما أكدت لجان الكشف المختصة هذا الكلام، ولكن هل يكفي أن تكون الأعمدة والأساسات سليمة، وهناك غرف ذات زجاج متكسر، وضع عليها بعض الستائر لحماية الطلاب من الهواء والبرد؟؟..هنا الصورة تتحدث إن كانت هذه الغرف تصلح للسكن أم لا ؟!!.
بتول حبيب