الوحدة: ٢٢-٣-٢٠٢٣
الفكرة متميزة لمهندسة متميزة، المهندسة بشرى ناصيف وهي أول امرأة تعمل في القطاع البحري، وقد اختارت دراسة هدفها بيان جدوى اقتصادية لبناء حوض عائم للسفن يعوض المردود الاقتصادي لعدم وجود سفن مسجلة تحت العلم السوري، وبناء عليه
وفي إطار دعم البحث العلمي، وضمن تنمية وتطوير الأبحاث الداعمة لقطاع النقل البحري، تمت مناقشة رسالة ماجستير في جامعة تشرين /كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية قسم الهندسة/ بحرية بعنوان “دراسة اقتصادية تصميمية إنشائية لحوض عائم ملائم للسوق السورية وبناء نموذج وفق نسبة مقترحة”.
وذلك بحضور أسرة النقل البحري في وزارة النقل، وحشد من الباحثين والمهتمين في الموضوع من مختلف الجهات، ناقشت المهندسة بشرى ناصيف رسالتها.
وقد أوضحت المهندسة بشرى ناصيف “للوحدة” أهمية البحث من خلال إيجاد قاعدة علمية تصميمية لبناء أحواض عائمة لترميم وبناء السفن بإمكانات محلية، نظراً لتوفر الأيدي الماهرة والخبرات الهندسية والنتائج التصميمية التجريبية التي سنحصل عليها بعد إتمام هذه الدراسة، وبالأخص لعدم الحاجة إلى تكنولوجيا متقدمة جداً والموجودة فقط بالدول المتقدمة صناعياً في هذا المجال.
وأضافت: الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو بيان الجدوى الاقتصادية لبناء حوض يلائم السواحل السورية والتوصل إلى قيم أبعاد حقيقية وفق متطلبات هيئات التصنيف الدولية المنضوية تحت مجموعة IACS والتحقق من معايير اتزانه من خلال بناء نموذج تجريبي واختباره وفق التالي:
إعداد لمحة اقتصادية لبناء حوض عائم في سورية، تصميم المقاطع الهيكلية على أساس متطلبات هيئة التصنيف المعتمدة، التحليل الإنشائي للهيكل واختبار المتانة الإنشائية باستخدام أحد البرامج الحاسوبية المختصة، والتحقق من اتزان الحوض.
أشرف على الدراسة والبحث والمناقشة الأستاذ الدكتور المساعد رامي حوا، والدكتور المساعد هيثم عيسى، وقد حصلت في ختام المناقشة حصلت على درجة امتياز.
بقي أن نشير إلى أن المهندسة بشرى ناصيف تشغل منصب مدير شؤون النقل البحري بوزارة النقل.
هلال لالا
تصفح المزيد..