دعم نفسيّ واجتماعيّ لأطفال عين الشرقية

الوحدة 6-3-2023

أقام المركز الثقافي العربي في عين الشرقية نشاطأ لدعم الأطفال والتكيف مع عودتهم إلى مدارسهم بعد الزلزال  قدمته الآنسة أمل علي مسؤولة فريق الثقافة في مدرسة الشهيد أحمد حسن صقر.

بدأت النشاط قائلة: إن هناك مجموعة من الأمور الواجب اتباعها لمساعدة الأطفال على التكيف، وهي:

– طلب الإسناد الاجتماعي والانفعالي وهو محاولة البعض للحصول على مساعدة الآخرين اجتماعياً أو نفسياً، طبياً، مادياً، تبعاً لتقديرات المعنيين أنفسهم ومن ذلك نستنتج شروط المساندة الاجتماعية كالتالي:

– تقدم من أشخاص مقربين للطفل أو الجماعة.

– تقدم وقت الصدمات والكوارث والأزمات.

– أن يكون مقدمو المساندة ممن يثق بهم الطفل المقدمة له المساندة.

– أن تكون المساندة الاجتماعية المقدمة قادرة على تحقيق الأهداف التي قدمت من أجلها المساندة.

– أن تكون قادرة على توفير الحماية للطفل.

– أن تكون المساندة الاجتماعية والنفسية قادرة على استعادة وتعزيز ثقته بنفسه.

أيضاً تضمن النشاط عرضاً للحلول:من خلال مساعدته على وضع مجموعة حلول للمشكلة وبدائل للمشكلة ومساعدته على اختيار أفضل حل للمشكلة في الوقت الراهن.

المساندة بالمعلومات:

وذلك بإعطائه نصائح أو معلومات جديدة ومفيدة، أو تعليم مهارة تؤدي إلى حل مشكلة أو موقف ضاغط.

-المساندة الانفعالية: وتشتمل على الرعاية الانفعالية التي يتلقاها الشخص أو يمكن أن يتوقع أن يتلقاها من الآخرين، التي تشتمل على الرعاية، والثقة، والقبول، والتعاطف.

وعن كيفية تقديم المساعدة للأطفال؟

من خلال مجموعة من الطرق، مثل مراقبته، الحديث معه، وطمأنته بأن ردة فعله طبيعية لمن عاشوا مثل ظروفه، إضافة إلى السماح له باتخاذ القرارات وإحالته للمختص بحال الضرورة.

احتياجات الأطفال عند تعرضهم للأحداث الصادمة والكوارث:

يجب التركيز على عدة احتياجات معينة، وهي بحسب الدكتور “جريج”:

– الإصغاء التعاطفي معهم والحب والسماح لهم بالحزن.

– تقديم طرق لتفريغ الغضب والحزن والألم تبعاً للعمر.

– الصدق والمعلومات الواضحة وأجوبة مباشرة للأسئلة.

– المساعدة والدعم لإيجاد طرق للاستمرار بالحياة.

– ممارسة بعض الأنشطة المحببة لهم للحفاظ على روتين الحياة اليومية قدر الإمكان.

– لكي نرسخ الإحساس بالأمن في كل الأعمار يجب وضع حدود ثابتة وواضحة وعادلة ومتابعتها بفرض العواقب المناسبة.

تجنبوا المغالاة في حماية الأطفال. ساعدوهم على تحمل المخاطر المعقولة مع مساعدتهم لكي يستعيدوا دورهم في الحياة.

مساعدة الطفل على استعادة دوره كعضو مساهم في الأسرة بالسرعة الممكنة (من خلال المسؤوليات والأعمال اليومية، الخ)، لأن ذلك يساعد الطفل على الخروج من وضع الضحية.

 

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار