الوحدة: 14- 2- 2023
سمعْتَ؟ وأنتَ تُعاني
تُنادي:
أينَ أهلي ؟ أينَ جيراني ؟
أما سمعْتَ بُكى الصّخر
في الآذانِ ؟!
صدى الوجودِ الفاني ..
ضاقتْ النفسُ بالعقلِ
وضاقَ العقلُ بالروح
لهزّةٍ لمباني ..
وعقربُ الوقتِ ثوانِ !
والثباتُ؟ ولا .. ؟!
ولحظةُ الموتِ أقربُ
للحيّ مِنَ الموت
فوجدانيَ فِقداني
أما كلُّ ما جرى كفاني
فموتٌ بلا أكفانِ !
ويوميَ الآن
يوميَ الآني ..
هي أزمةُ الإنسان للإنسانِ
والعونُ والغوث والحُب
وأنا السوري
عندي الهَمُّ هِمّةٌ
والفناءُ تفاني !
فأنا السوري شهامةً أقوم
مِنْ رُقادي
مِن رَمادي
مِن أحزاني
ومهما جار عليّ زماني ..
د. سحر أحمد علي