الوحدة 11-2-2023
منذ اللحظات الأولى للزلزال الذي ضرب المنطقة تم فتح مراكز متفرقة للإيواء في المدينة، حيث توزعت ضمن الجوامع والكنائس والفنادق وبعض المنازل، وقامت الجمعيات الإنسانية والخيرية والاجتماعية بتقديم يد العون لكافة المراكز من خلال تأمين المستلزمات الخدمية والطبية والدوائية والغذائية واللباس والأغطية وتنوعت الخدمات لتصل إلى مستحقيها.
وللوقوف على تفاصيل الخدمات ومراكز الإيواء زرنا عدداً منها لمعرفة الواقع العام ضمنها، حيث التقينا خادم جامع ياسين الحاج أبو موسى الذي تحدث بأنه منذ الساعات الأولى للزلزال تم فتح أبواب الجامع لاستقبال المتضررين، وتم تأمين كافة متطلباتهم من خلال قيام الجمعيات والمنظمات بإرسال المساعدات والخدمات العاجلة لهم، وأكد بأن الكثير من الأشخاص والعائلات أمت الجامع، فخلال الظهيرة كان يوجد أكثر من ٣ آلاف شخص عند توزيع المساعدات وعند المساء يتقلص ليصبح ١٥٠٠ شخص وهذا شكل عبئاً وصعوبة في التنظيم، وتقديم المساعدات بالشكل الأنسب، وجميع المهجرين حظوا باستقبال مريح ومنامة مع المأكل والمشرب والملبس، واليوم وردنا تعميم من السيد المحافظ بضرورة إخلاء الجامع ونقل المتضررين إلى مركز إيواء المدينة الرياضية ليتم العناية بهم بشكل منظم وتقديم الخدمات على نطاق واسع.
ومن ناحيته أكد الصيدلاني حسام عدرا على مستوى توزيع الأدوية بأن الكثير من المتضررين حرموا من المساعدات نتيجة الكثافة والإقبال من قبل الكثيرين فهذا سبب عدم التنظيم في التوزيع، وقدمت التنمية السورية والهلال الأحمر والمنظمات المحلية والأهلية الأدوية للموجودين، والشكر الجزيل لكل من ساهم في مساعدة أخيه الإنسان علماً أن هذه المبادرة إيجابية لكنها تحتاج إلى تنظيم أكثر.
بثينة منى