الوحدة : 27-1-2023
مرّة أخرى تعود قصّة الأبواب الضيّقة إلى مدرسة الشهيد أيهم حبيب ملاح (الاشتراكية) سابقاً في منطقة مشروع ب بمدينة اللاذقية، حيث كانت التربية قد أوعزت حينها بإغلاق الأبواب الصغيرة وفتح الباب الرئيسي الكبير (الرسمي)، على خلفية شكاوى عديدة من الأهالي بضرورة فتح الباب الرئيسي، فلاقى ذلك الردّ الرسمي من مديرية التربية الذي ترافق بمقترحات المختصّين بضرورة إغلاق الأبواب الجانبية الصغيرة واعتماد الباب الرئيسي الكبير ليكون مدخلاً ومخرجاً للتلاميذ وتفعيل دور الأجهزة الأمنية في فترات الانصراف لأن الأفعال المذكورة في الشكوى من مشاجرات يقوم بها أشخاص من خارج المدرسة، وقد أعاد أهالي المنطقة شكواهم بهذا الخصوص مجدّداً، مع تأكيدهم بأنّه تم الإغلاق لعدة أسابيع وأُعيد فتحه مع بداية الفصل الدراسي الثاني، مطالبين بإلغائه بشكل دائم.
(الوحدة) زارت إدارة مدرسة أيهم حبيب ملاح، ليتبين أن مديرها قد تغيّر ليتم بحث الموضوع مع السيدة ريم شدود المديرة الجديدة، حيث أكدت أن فتح الأبواب الصغيرة هو لتفادي حدوث ازدحامات ومهاترات طلابية بالقرب من الباب الكبير والحمّامات كونها بعيدة عن مقرّ إدارة المدرسة ويمكن التخفّي حولها، وأضافت المديرة: أن الباب الرئيسي الكبير هو لدخول التلاميذ، والانصراف يكون عبر الأبواب الصغيرة للحلقة الثانية فقط، علماً أن هذه الخمس دقائق عند الانصراف من الأبواب الصغيرة كفيلة بمنع حصول تدافعات َوإدارة المدرسة مسؤولة عن ذلك، وبالنهاية هو إجراء للمصلحة العامة ولكافة الطلاب.
سليمان حسين