الوحدة : 25-11-2022
عقدت لجنة منطقة القرداحة لطلائع البعث مجلسها السنوي تحت شعار: أملنا بشار لنكمل المشوار، في صالة البلدية بالقرداحة، بحضور رئيس مكتب التربية والطلائع الفرعي كامل زنتوت وقيادات حزبية وطليعية وتربوية، تخلل المجلس عرض للأنشطة الطليعية في منطقة القرداحة خلال عام ٢٠٢٢، وبعدها استمع الحضور إلى مداخلات الطليعيين والمشرفين على الوحدات في منطقة القرداحة مع الإجابة على كافة التساؤلات المطروحة كل حسب اختصاصه، مع تكريم الوحدات التي تميزت بعملها وأنشطتها الطليعية وتركت بصمات إيجابية ومميزة بنشاطاتها على مستوى المنطقة.
على هامش المجلس التقت الوحدة رئيس مكتب التربية والطلائع الفرعي السيد كامل زنتوت والذي أشار إلى أن المجالس الطليعية هي تتويج للعمل الطليعي والأنشطة التي تمت خلال عام منصرم، وهي عبارة عن تقييم وتجسيد لكل الصعاب ومحاولة لحل كل مايعترض العمل الطليعي والإضاءة على الإيجابيات وتكريسها، لافتاً إلى أن أهمية هذه المجالس تأتي تطبيقاً لشعار القائد البشار الأمل بالعمل وتعزيز ثقافة الحوار البناء والوعي على كافة المستويات وصولاً إلى سورية المنتصرة الراسخة الشامخة.
فيما أكدت أمين فرع طلائع البعث السيدة سامية صنين خلال حديثها للوحدة بأن المجالس الطليعية محطات لتقييم الإيجابيات وتعزيزها وتلافي السلبيات، وهي تعقد لمرة واحدة كل عام لتطوير العمل الطليعي بكافة جوانبه وتقديم المقترحات والتوصيات من أجل الارتقاء بالعمل الطليعي، مع التأكيد على تنفيذ خطة منظمة الطلائع بكافة جوانبها وخصوصاً حفلات تنسيب الصف الأول إلى المنظمة والتي نفذت بشكل واسع هذا العام.
وأشارت السيدة رشا أحمد مدير التربية المساعد للتعليم الأساسي والطلائع بأن هذه المجالس الطليعية التربوية والتي تعقد سنوياً في جميع مناطق المحافظة الخمس يتم خلالها اللقاء بالأبناء الطليعين ومدراء المدارس والاستماع إلى مطالبهم وملاحظاتهم وإنجازاتهم وكل ما من شأنه دفع عجلة العمل الطليعي التربوي إلى الأمام، بالإضافة إلى توجيه رسائل إليهم تتعلق بالجانبين المذكورين وتوجيهات قد تكون طارئة في بعض الأحيان.
السيد مازن الشندي رئيس لجنة منطقة القرداحة لطلائع البعث أكد خلال حديثه على أهمية انعقاد المجلس الذي يتزامن مع الاحتفالات بذكرى التصحيح المجيد الذي أضاء الدرب أمام الأجيال الصاعدة وتوجه إلى المربين الذين يخطون مستقبل الوطن مؤكداً أنهم بناة أجياله وصنّاع رجاله الذين تُعقد عليهم الآمال في متابعة الطريق وحمل رسالة سورية إلى العالم، رسالة المحبة والسلام والعدالة والكرامة، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود حيث لا أحد يملك الوطن منفرداً بل نملكه جميعاً ومعاً، ومن يشاهد أطفالنا اليوم في المدارس يتعلمون ويمرحون يرى في بريق عيونهم أن السوري خلق ليعيش، والحياة تليق به وهو جدير بها، ووعداً منا نحن بناة الأجيال أن نكون من حملة الأمانة لأطفالنا، نعمل معهم ولهم ونرتقي بمواهبهم لبناء سورية المستقبل في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
سناء ديب