الوحدة : 4-11-2022
تعدّ المدارس مفتاح مستقبل الطلاب، فمن هذه المؤسسة يتشكل لديه تصور للعمل والالتزام وحب العلم. من هنا كان لمدرسة سمير ياسين المثال الأكبر في ذلك من حيث العمل التطوعي ،وإحياء المدرسة بتحويلها إلى لوحة فنية تزرع السعادة في نفوس الطلبة، وإقامة النشاطات بكافة أشكالها.
حول هذا الموضوع تحدثت مديرة المدرسة السيدة زينب علي قائلة : تقوم المدرسة بتلبية جميع الفعاليات التي تطرحها مديرية التربية ومنظمة طلائع البعث، من هذة الفعاليات أقيمت فعالية السلامة المرورية، وشارك فيها فرع المرور في اللاذقية لتعريف الطلاب بأهمية الالتزام بإشارات المرور.
وهناك اهتمام كبير بنشاطات الطلاب، حيث يقوم المدرّسون بمبادرات تعليمية صفية كتوجيه الطلاب لما يحبون أن يصبحوا في المستقبل كطبيب أو مهندس أو مدرس وغيرها.
وأضافت علي: كون المدرسة مخصصة للتعليم الأساسي، فهذه البيئة هي بيئة أطفال، وبحاجة لجعلها مناسبة، لذلك قامت إدارة المدرسة بالتعاون مع متطوعين من أهالي الطلبة بشراء الطلاء وأدوات الرسم ومعدات التنظيف كون مديرية التربية لا تستطيع تغطية نفقات جميع المدارس، وعملوا على طلاء القاعات، وإنشاء رسومات مختلفة في كل قاعة لإضفاء الجمالية عليها ليصبح هنالك تنافس بين الأهالي والمدرسين لإظهار أي القاعات أجمل.
وهذا العمل يشجع الأطفال للحفاظ على نظافة المدرسة، فالطفل حين يرى مدرسته بهذا الشكل تتعزز لديه ثقافة الوعي وحب التعلم، فيراها مكاناً جميلاً كأنها بيته الثاني. وأكدت السيدة زينب على موضوع النظافة، ففي كل يوم هناك جولة تعقيم على كافة القاعات والمغاسل ويوجد في المدرسة كافة أنواع المعقمات، أيضاً هذه مبادرة شخصية من الإدارة بتمويل ذاتي.
بتول حبيب