اختناقات مرورية تحتاج حلولاً

العدد: 9332

11-4-2019

الأزمة المرورية التي تشهدها مدينة اللاذقية أصبحت تشكل قلقاً للكثير من المواطنين ما يستدعي ضرورة وضع خطة لحل هذه المشكلة ضمن شوارعنا وتطوير شبكة الطرق والشوارع بما ينسجم مع الأعداد المتزايدة للسيارات والمواطنين ويكون ذلك من خلال التخطيط السليم والجيد، فشوارع اللاذقية من أكثر الشوارع التي تشهد ازدحاماً مرورياً قد يؤدي إلى حوادث لا تحمد عقباها في كثير من الأحيان ومن هذه الشوارع المكتظة بالسيارات الشارع الممتد من مخفر الرمل الشمالي حتى كازية حيدرة هو باتجاهين ورغم ضيقه يمر عليه الكثير من السيارات والمواطنين ومما يزيد الطين بلة هو وقوف سيارات التاكسي على جانبي الطريق الخاصة والعامة وباصات النقل الداخلي التي تمر حسب مواعيدها في تلك المنطقة أحياناً توقف الباص يؤدي إلى توقف السير في الاتجاهين، وأيضاً مقابل كازية حيدرة يوجد طريق معاكس وفرعي حيث يوجد فتحة تمر عليها العديد من السيارات المخالفة للمرور ولمدخل ضاحية بسنادا أمراً آخر حيث ترى نفسك تدخل في متاهة بحاجة إلى فك طلاسيمها فهناك على المدخل أربعة مفارق وثمانية اتجاهات مرورية متقابلة مع بعضها البعض ومتقابلة على تقاطع واحد بدون مطبات وعليه الكثير من الحفر تحديداً عند الساحة يوجد مأساة حقيقية حيث يوجد كتلة أبنية ثم مفرق ثم كتلة أخرى ثم مفرق، وهو ما يسبب عرقلة مرورية، فهل يتم وضع إشارات ضوئية على هذا التقاطع أو مطبات؟ نأمل ذلك.

كما أن مفرق اسبيرو ليس أرحم منهم فساعات الظهيرة تحمل الكثير من العرقلة المرورية كما أنه لا يتم وضع مطب عند مفرق اسبيرو رحمة بطلاب الجامعة والمواطنين.
وتقاطع دوار الأزهري: يمر عليه الكثير من المواطنين والسيارات القادمة إلى محور دوار الأزهري من مختلف المحاور الطرقية المجاورة بالإضافة إلى أنه يوجد الكثير من السيارات التي تسير خارجة من الدوار باتجاه منطقة المشفى وتقاطعها مع بعضها فالسيارات التي تكون قادمة إلى طريق المرفأ والأكاديمية وكذلك السيارات القادمة من قرى البسيط وعين البيضا وزعرين والقرى المجاورة.
شوارع المدينة الجامعية بمشروع الزراعة غير خاضعة للتنظيم المروري لذلك لا بد من وضع حلول جذرية للأزمة المرورية التي تشهدها شوارع المدينة وتحديداً الزراعة، والشارع الممتد من دوار الزراعة حتى حي المشروع عند تقاطعه مع شارع الحسيني المنطقة تكون مكتظة بحركة مرور السيارات التي تتزاحم وعلى جميع الاتجاهات.

عواطف الكعدي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار