وطى الخان.. عقارات بعثرتها الاستملاكات

العدد: 9332

11-4-2019

 

يأمل أهالي قرية وطى الخان من مجلس بلديتهم والجهات المعنية في الخدمات الفنية إعادة النظر بمخططهم التنظيمي الذي نشرت مسودته منذ فترة في لوحة استعلامات البلدية ليتبين لدى الاطلاع عليه من قبل البعض أنه لابد من ضرورة إعادة النظر بدراسته لأن المدارس والحدائق الملحوظة فيه لا حاجة لها وكذلك الأمر بالنسبة لبعض الشوارع لأن المناطق العقارية التي تتجمع فيها عدة كتل أبنية غير ملحوظ فيها أي شارع كما أنه لابد من لحظ شوارع وطرق زراعية لعقارات ما بين النهر الكبير الشمالي والأوتوستراد كونه يصعب الوصول إليها لعدم وجود الطرق اللازمة ويضيف هؤلاء قولهم أن الاستملاكات المتتالية لعدة سنوات كالأوتوستراد والطرق المركزية وخطوط الحديد وأبراج الكهرباء قد اقتطعت أجزاء كبيرة من عقاراتهم التي لم يبق منها إلا القليل ودون تعويضات تذكر بحجة أن الأهالي لم تفرز عقاراتهم وللوقوف على حقيقية ذلك كان لابد من أخذ رأي رئيس البلدية المهندس أمين ديب الذي أفادنا: تم أخذ طلبات اعتراض الأهالي على المخطط بعين الاعتبار وأن أغلب الاعتراضات محقة وأنه قام بدوره بتقدم دراسة إلى الجهات المعنية بالمحافظة تتضمن إدخال المناطق المشمولة بالاستملاك إلى مديرية الطرق المركزية لاجراء دراسة، يطلق عليها دراسة تحديد المخطط التنظيمي كون تلك المناطق رفعت على شكل خارطة طبوغرافية، أما بالنسبة المدارس فقال: اننا بالفعل لسنا بحاجة لاستملاك عقارات جديدة كون المدارس الموجودة والواقعة كل واحدة على مساحة أرض تتجاوز عدة دونمات كما يقول وإذا ما اضطر الأمر للتوسع بالأبنية فهي تكفي لعشرات السنين وكذلك الأمر بالنسبة للحدائق فالقرية عبارة عن مصيف من الدرجة الممتازة كون الغابات المتعددة الأصناف المحيطة بها من كل حدب وصوب فضلاً عن الأنهار والينابيع والسواقي التي تنبع وتجري بالأراضي وكل ما تحتاجه القرية شق شوارع لبعض المنازل وتوسيع البعض الآخر وتعبيدها وإلى دعم الجهات المعنية بالمحافظة إلى إنارة الشوارع والحارات التي تغط في ظلام دامس بسبب تعثر إصلاحها منذ عدة سنوات.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار