الوحدة: 11-10-2022
إلى جانب الازدحامات والتجمّعات المنتظرة على قارعة الطُرق الداخلية ضمن المدينة ومواقفها الرسمية ، هل السرافيس العاملة بشوارع المدينة وتحديداً الدائري الشمالي بمنأى عن المراقبة والإلزام بالعمل في كافة الأوقات؟!
فقد كان موقف دوار الأزهري الشاهد على انعدام مرور سرفيس واحد لمدة تزيد عن ٤٠ دقيقة لحين وصول المنقذ الكبير باص النقل الداخلي ليبتلع بدقائق جميع الواقفين هناك، وتكرّر الوضع جانب الكراجات لإسعاف الواصلين من خارج المدينة بعد عطلة ثلاثة أيام، فهذا الوضع يحتّم وضع إشارات استفهام عديدة حول عدد كبير من السرافيس التي انقطعت بوقت واحد عن خدمة المواطنين على هذا الخط، فإذا كان الأمر يتعلّق بانتظارهم على محطات الوقود فهذا أمر غير طبيعي، ووصول الرسائل بوقت واحد هو أمر مستحيل لا يبرّر هروبهم أو تعطّلهم عن العمل، وإذا كان وضع البدعة الجديدة GPS لا يشمل العاملين على هذا الخط فهذا مبرر آخر للهروب خارجاً والعمل على مبدأ الطلبات الخارجية ذات الأجور العالية، وبالتالي أصبحوا بديلاً عن سرافيس الخطوط الأخرى التي شملها GPS وحدّ من خروجها عن خطوطها الرسمية، كما أن وجود الباص الكبير (المنقذ) هو بمثابة داعم للخطوط الداخلية وزيادة أعداده يشكّل ضغطاً كبيراً على الشوارع بسبب حجمه الكبير، لذلك يتوجّب وضع حدّ لغياب سرافيس هذا الخط الحيوي ضمن المدينة وأطرافها.
سليمان حسين