العدد: 9331
10-4-2019
احتفالا بأعياد نيسان وبالتعاون ما بين شعبة الحزب بالقرداحة والرابطة الشبيبية ألقى سميع عدرة أمين شعبة الحزب بالقرداحة محاضرة تثقيفية حول مسيرة ونضال حزب البعث العربي الاشتراكي منذ التأسيس ولغاية اليوم في ثانوية الشهيد مطيع إبراهيم في بكراما ولاسيما في مجال الوحدة العربية ومحاربة التخلف والجهل والمذهبية والطائفية التي عمل الاستعمار بكافة أشكاله ومسمياته على زرعها بين الأقطار العربية، مشيراً إلى أن العرب قدموا للحضارات الأخرى رسائل إنسانية مختلفة كأول أبجدية في التاريخ وأول نوطة موسيقية وفنون العمارة وجميعها انطلقت من هذه الأمة وهذه الأرض ولذلك الأمة العربية ذات رسالة خالدة، وأشار أيضاً إلى الأنظمة الرجعية والتي هي أجيرة لدى المستعمر التي حاربت الحزب بفكره وسلوكه عاملين على تخريب أهدافه في الوحدة والحرية والاشتراكية، مشيراً أيضاً إلى ثورة الثامن من آذار التي اعتمدت على الطلاب والعمال والفلاحين وصغار الكسبة ونادت بشعارات مختلفة كالأرض لمن يعمل بها والمعامل للعمال وآذار للإعمار وطبقتها على أرض الواقع وكذلك تحدث عن الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد الذي بنى الدولة وأعاد الحزب إلى مساره الصحيح، كما تحدث عن فكرة التضامن العربي الذي طرحه أيضاً القائد المؤسس في أحد مؤتمرات الجامعة العربية، وعن تحرير جزء كبير من الأراضي المحتلة في ٦٧ وصولاً إلى انتصارات تشرين، وتطرق إلى الأحداث إالتي افتعلتها الرجعية ممثلة بالأخوان المسلمين في أواخر سبعينيات القرن الماضي، كما تحدث بإسهاب عن مسيرة الرئيس بشار الأسد الذي تابع المسيرة وعمل على التطوير والتحديث حتى غدت سورية بلداً مرموقاً على المستوى الدولي رغم محاولاتهم المتكررة لثنيه عن مواقفه ولكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً ولذلك بدؤوا بالتخطيط على الحرب الكونية على سورية وعملوا على تدميرها اقتصادياً وثقافياً وسياسياً ورغم ذلك حققنا الانتصار في جميع أشكاله العسكرية والسياسية والدبلوماسية والاقتصادية مؤكداً أن محافظة إدلب ستعود رغماً عن الإرهاب على يد الجيش العربي السوري والقوات الرديفة وكذلك الجولان العربي السوري وهو أرض سورية غالية على كل سوري شريف ولن يستطيع ترامب أن يوهب أرضاً ليست ملكه، سنحرر الجولان وسيعود إلى الجمهورية العربية السورية مخاطباً الشباب في منظمة اتحاد شبيبة الثورة في نهاية حديثه: لتحملوا راية النضال وتحافظوا على الوطن أمانة بين أيديكم فالمستقبل لكم وأنتم بعلمكم وثقافتكم ونضالكم من سيبني هذا الوطن ويحافظ عليه.
سناء ديب