العدد: 9331
10-4-2019
سيولٌ من الشائعات اليومية، يشربها الناس دون تحقق، ما يدفع البعض الى الاستثمار في أسواق الشائعة، وتحقيق مآرب لم تعد خافية على أحد.
في المحصلة، لا يمكننا أن نضع قفلاً فوق فم اللا منطق، أو أن نفتح الباب واسعاً أمام أصوات المنطق، ونجعلها تحكم فينا، والسبب تعاظم دور وسائل التواصل الاجتماعي.
القاعدة تقول، كفوا عن ترديد الشائعة دون تحقق، أو على الأقل لا تنفخوا فيها، فالعاقل هو من لا يصدق الأكاذيب، والأحمق هو الذي يصدق حتى أكذوبته، والخائن هو من يستمرئ الكذب على الناس..
تمام ضاهر