الوحدة 1-10-2022
في خطوة وصفها البعض بالممتازة، ووصفها آخرون بالمتأخرة، لكن باتفاق الجميع خطوة ضرورية لابد منها.
وهي تنظيم غرامات وحجز للسيارات المخالفة لقانون النظافة، لاسيما تلك التي تضبط أثناء رمي القمامة والمخلفات بشكل عشوائي.
جاءت هذه الخطوة تزامناً مع حملة نظافة نفذها مجلس مدينة اللاذقية في الكورنيش الجنوبي بعد ظهر يوم الجمعة، بعد أن شهد تراكماً ملفتاَ للقمامة.
وقد اعتبر كثيرون ممن أثنوا على هذه الخطوة أنه لابد من فرض عقوبات صارمة على المخالفين أياً كانوا، وإلا فإن عمليات التنظيف المؤقت لن تجدي نفعاً، كما رأى آخرون أن المخالفات المزاجية كل عدة أشهر لن تجدي نفعاً هي الأخرى ما لم تستمر.
وللأمانة أيضاً لابد من التنويه إلى كمية القمامة التي يخلفها المشاة، ومن يسهرون الليل في جلسات عائلية منفردة بعيداً عن المقاهي، هؤلاء يخلفون قمامة ربما أكثر من السيارات، وتمنى بعض الغيورين على نظافة اللاذقية أن تتم مخالفة هؤلاء وتغريمهم حتى لا يكرروا فعلتهم.
بالمقابل طالب الأهالي بضرورة زيادة عدد الحاويات، ووضع الكثير من السلال المخصصة لجمع المخلفات على طول الكورنيش، حرصاً على النظافة ولقطع الطريق أمام من يرمون الأوساخ على قارعة الطريق، ومعظمها عبارة عن عبوات القهوة وغيرها من مستلزمات مشوار الكورنيش.
هلال لالا