العمرونية … فــــــــــرن ينتــــــــظر المخصـّــــــصات ومواطــــــــــن يعــــــــــــرقل تركيــــــــــــــــب محطـــــــة كهربـــــــــــاء
العدد: 9328
الأحد-7-4-2019
لم يتم وصل خط الصرف الصحي بمحطة المعالجة الموجودة في العمرونية وهي القرية الكبيرة التي تمتد على جانبي طريق اللاذقية – حلب القديم والضفة الشمالية لنهر الكبير الشمالي الذي يروي أراضيها، كسجادة خضراء، بساتين متلاصقة وأرض تزهو بثوبها الأخضر، تبعد عن مدينة اللاذقية 12 كم وترتفع عن سطح البحر حوالي 50 متراً، يحدها من الشمال قرية ستمرخو وتمتد جنوباً متجاوزة سرير نهر الكبير الشمالي حتى بدميون، ومن الغرب روضو واليغنصة ومن الشرق الجنديرية، ويخترقها الخط الحديدي (اللاذقية – حلب) وفيها محطة (الكبير) للركاب، تمتاز بزراعة الليمون والزيتون والخضار الباكورية وزراعة التبغ والتنباك البلدي من النوعية الجيدة والذي يتم تسليم الإنتاج منه إلى المؤسسة العامة للتبغ باللاذقية، ويتم فيها تربية الأغنام والأبقار والنحل والعديد من المداجن الخاصة.
العمرونية مزرعة كبيرة تتبع قرية الجنديرية، فيها مدرسة واحدة بدوامين (حلقة أولى+ حلقة ثانية)، ويتم ريها بمياه الشرب من آبار الجنديرية القريبة، وإرواء أراضيها من نهر الكبير الشمالي مباشرة، ومن شبكة ري سد 16 تشرين الثاني، وتخديمها صحياً من مستوصف عين اللبن القريب منها، وتخديمها هاتفياً وببوابات الإنترنت من مقسم الجنديرية، وإمدادها برغيف الخبز من قبل معتمدين من فرن الجنديرية وأفران مدينة اللاذقية، وهي منطقة سياحية واعدة فيها الكثير من المطاعم والمقاصف الخاصة المشهورة المنتشرة على جانبي طريق حلب، إضافة إلى ورشات الحدادة وتجارة الموبيليا ومحلات تصنيع المفروشات، وورشات تصنيع خلايا النحل، ومعارض الأدوات المنزلية والزراعية والصحية والمفروشات.
فرن بحاجة مخصصات
* علي إبراهيم خضار رئيس الجمعية الفلاحية يقول: تقوم الجمعية الفلاحية في العمرونية باستلام وتوزيع المخصصات من أسمدة وغراس وشتول وزيوت معدنية وتوزيعها على المزارعين، وهناك مشكلة يعاني منها المنتجون وهي تأمين العبوات البلاستيكية وارتفاع ثمنها، وكان في القرية وحدة إرشادية تم نقلها إلى بناء حديث ثم تصدع لاحقاً بسبب سوء التنفيذ، ومنذ حوالي ثلاث سنوات جرى نقلها مجدداً إلى الثانوية الصناعية، والقرية بانتظار إشادة بناء للوحدة من جديد، كما ويوجد لدينا رخصة غاز خاصة واحدة لتوزيع مادة الغاز المنزلي على المواطنين حيث يتم تخصيص 100 جرة كل توزيع حسب الدور بين الأهالي، وحالياً يتم في العمرونية إشادة فرن حديث خاص على نفقة الأهالي. الذين يطالبون بالإسراع بدعمه وتزويده بالمخصصات حسب عدد السكان من قبل فرع الشركة العامة للمخابز باللاذقية كي يباشر عمله بتزويد أبناء القرية وجوارها برغيف الخبز الجيد، وهناك الطرق الزراعية في القرية بحاجة إلى تنظيف وتوسيع وتعبيد حتى نهر الكبير الشمالي جنوباً، وحتى ستمرخو شمالاً، كما ويرجو السكان منحهم القروض الزراعية المقدمة من قبل مشروع التنمية الريفية كون تلك القروض مدورة بين المزارعين وتعود بالفائدة على القرية أثناء التسديد.
بحاجة خدمات صرف صحي
* رحافظ زريفة – معلم في مدرسة العمرو نية يقول: القرية مخدمه بالصرف الصحي بنسبة 80% ماعدا حارة (بيت القرطالي) من مطعم الأوسكار وحتى مطعم السمرلاند، ولم يتم وصل قنوات الصرف الصحي بمحطة المعالجة الموجودة في القرية، كما أنه لم يتم تخديم البيوت المنتشرة حول طريق حلب بالاتجاهين، والأهالي لا زالوا بانتظار التخديم والإيعاز للجهات المعنية باستكمال الصرف الصحي الموازي للطريق العام من نقطة طاحون العمرونية إلى الخط الرئيسي الواصل لمطعم (سحر الشرق) السياحي، حيث تقدر المسافة المذكورة بحوالي 700م مطالبا بإرواء الخط المذكور بشبكة مياه الشرب الموجودة هناك، علماً أن الحارة المذكورة مزدحمة بالورشات والمحلات التجارية والبناء السكني الشعبي والمحاضر السكنية الحديثة.
مشكلة سير
* عادل يوسف دعبول- مختار العمر ونية يقول: يبلغ عدد سكان العمرو نية 1200 نسمة ويعانون من مشكلة السير والانتظار الطويل للسيارات العابرة على طريق حلب وخاصة سرافيس البهلولية والجنديرية، كونه لا يوجد سرافيس خاصة بالقرية ونطالب بزيادة عدد سرافيس الجنديرية القريبة من العمر ونية لتخديم القريتين معاً، علما بان القرية مزودة بخدمة الإنارة الشارعية، ويتم ترحيل القمامة منها بشكل أسبوعي ودوري من قبل بلدية الجنديرية ونتمنى تزويد البلدية المذكورة بسيارة قمامة حديثة و جرار ثان نتيجة للعدد الكبير للقرى والسكان والانتشار الجغرافي الواسع الذي تخدمه، اما تغذية القرية بالتيار الكهربائي فيتم من عدة محولات وهناك حوالي 150 عائلة خلف مطعم الأيهم على الطريق العام تتم تغذيتها بالتيار الكهربائي من محولة واحدة تتعرض للأعطال المتكررة والحريق بشكل دائم نتيجة الضغط العالي على الشبكة والاستجرار في المنطقة المذكورة، و الشركة العامة للكهرباء باللاذقية على اطلاع بالموضوع وحاولت حل المشكلة وتخصيص محولة ثانية لكنه بسبب رفض أحد الأهالي تركيبها قرب أرضه حال دون تنفيذ تلك المحولة، علما ان الأهالي لا زالوا بانتظار إيجاد حل ومعالجة لهذا الموضوع، اما الطريق المرافقة لخط الري التابع لحوض الساحل من العمرونية إلى الجنديرية، فطلب المختار بالإيعاز لمن يلزم لتعبيدها كونها غير تابعة خدمياً لبلدية الجنديرية وتخدم عدداً كبيراً من أهالي القريتين، وهناك مطلب ملح للأهالي بتخديم وربط قرى العمرونية والجنديرية وعين اللبن بجسر إسمنتي على نهر الكبير الشمالي مع قرية بدميون كونهم متداخلين معها زراعياً و تخديمياً لافتا الى انه يتم حالياً إشادة مبرة للقرية على نفقة الأهالي وذلك في منتصف القرية مقابل المدرسة، مطالبا بتزفيت الطريق الزراعي إلى مزار (الشيخ عبد الكريم الصالح) بطول 500 م ذلك لخدمة الزوار والمزارعين والأراضي الزراعية، لافتا الى انه يمارس عمله كمختار في مكتب مستأجر على نفقته الخاصة.. مطالبا بتخصيص غرفة مسبقة الصنع له بجانب المدرسة لخدمة القرية وسكانها..؟!
مدرسة ثانية
* المعلمة فريال علي أسعد– مديرة المدرسة الابتدائية تقول: المدرسة نظيفة ومخدمة والباحة مبلطة بشكل نظيف وجميل والوضع التعليمي جيد لكن القرية بحاجة إلى إشادة مدرسة ثانية أو ملحق ضمن باحة المدرسة الواسعة حيث تم الحصول على الموافقات اللازمة لهذا الامر من قبل مديرية الخدمات الفنية وتم إيداعها لدى مديرية الأبنية المدرسية التي وضعتها على لائحة خطة عمل (الخريطة المدرسي) وذلك لتخفيف العبء والضغط على الطلاب والأهالي والمعلمين، وتوحيد الدوام المدرسي مع باقي مدارس المنطقة وتحقيق استقرار دوام وراحة المعلمين متمنية تغيير تمديدات الصرف الصحي حول المدرسة كونها تطوف وتفيض في الشتاء وتتسرب إلى الساحة بما ينتج عن ذلك من روائح وأوساخ ومناظر مؤذية مقززة، كما تمنت المديرة نقل حمامات المعلمين إلى الجهة الشرقية من المدرسة الموازية للمجرور الرئيسي للصرف الصحي.
منى الخطيب