الوحدة 13-8-2022
كتب الشعر، سرح في الخيال، جبل موهبته بقراءات ثقافية، كان للأنثى حضورها القوي في شعره، إنه الشاعر فراس إسماعيل ديوب، التقيناه ليحدثنا عن موهبته قائلاً:
الشعر موهبة ربانية، أتت بالفطرة، ونميتها عبر المطالعة قرأت شعر الكبير الراحل نزار قباني، حفظته عن ظهر قلب، غلب على شعري الطابع الغزلي والحب والحنين، وكانت الأنثى بالنسبة لي ساموكاً لكتاباتي، مثل الجسد دون روح لا يحيا الرجل دون حبيبة، الأنثى هي بداية السطر ونهايته، وهي في كل شطر من قصائدي. وقد شاركت بندوات ثقافية عدة أقيمت في اللاذقية بين عامي 2002 – 2003، ومن بعدها انتقلت إلى الكتابة عبر الانترنت، و كتبت ديوان شعر بعنوان
“ضجيج المحابر”، ولكنني لم أقم بطباعته، ونشره ولأسباب أغلبها مادية حيث لايوجد دعم في هذا المجال.
وفي النهاية أتقدم بالشكر لكل شخص وقف جانبي منذ الطفولة، وأقول لكل هاوٍ أو كاتب مبتدئ أن يشق طريقه بيده، وألا يلتفت إلى الخلف، وسيكون الله معه، وسيكون النجاح حليفه.
ومن كتاباتي هذا المقطع الشعري:
لاتعامليني كالعاشقين
لاتعامليني كالعاشقين..أخشَ من كثرة الاهتمام
أذوب بنار الهوى…يقتلني العشق والغرام
لاتقرع عليّ الباب…فقد أصابني الفصام
لا أريد التشبث بك…القلب و الروح خصام
أرجوك لملم شظاياك…ارحل لاتغرنك الأوهام
فأنا قنبلة موقوتة… لا تنزع منها الصمام
اجمع كلماتك وارحل…لاتعبث بين الركام
فحياتي قصر من الخارج…وداخلها عذاب وحطام
لاتبحث عني أبداً…كالعلقم مرٌ وسقام
لاتغرنك بهجة كلماتي … مطعون بنبال وسهام
طريق وعر ومميت…ونيرانها تزداد اضطرام
لاتعبث معي ياقدر…فالموت خير الأحكام
نرجس وطفة