الوحدة 20-7-2022
تحزن العين عند رؤية آليات ومركبات مرمية في ساحات الدوائر الحكومية، مرمية لأسباب أصبح مدراؤها يتقنون رميها (لعدم وجود قطع تبديل لها بسبب الحصار المفروض علينا).ولمعرفة كيف يمكن التعامل مع هذه السيارات القديمة؟
التقت الوحدة مدير المؤسسة العامة للتجارة الخارجية (فرع اللاذقية) أ. محمد الأسد فقال: في عام ٢٠٠٣ تم دمج ست مؤسسات للتجارة الخارجية وأصبحت تحت اسم المؤسسة العامة للتجارة الخارجية بموجب مرسوم جمهوري رقم /١٢٠/، فبالنسبة للسيارات المرمية في ساحات الدوائر الحكومية نقوم كل عام تقريباً بعمل مزاد علني لصالح دوائر الدولة أو لصالح رئاسة الجمهورية وتكون فيها سيارات إما من ضمن المؤسسة أو سيارات مصادرة / فيتم بيعها بعد أخذ الموافقة من قبل الإدارة العامة بدمشق أو رئاسة مجلس الحكومة وكل حسب الجهة التي تترأسها كوزير مختص أو مدير عام، وعن طريق التسلسل الإداري تتم الموافقة عبر وثائق يتم تسليم بيان قيد خاص بالبيع في المزاد العلني من مديرية النقل وبراءة ذمة وتسلم اللوحات لمديرية النقل، ونحن بدورنا نستلمها ونقوم بتوصيفها وعمل إعلان لها ثم بيعها بالمزاد العلني ويتم تحويل القيمة لصالح المؤسسة التابعة لها ونأخذ عمولة حصر ٢٪ وعمولة وكيل٢٪ وآخر مزاد قمنا به وتم البيع: مزاد رقم ٥٨/ص بتاريخ ٢٤/ ١١/ ٢٠٢١ في أيام ١٦ – ١٧ – ١٨ – ١٩ للشهر الأول من عام ٢٠٢١ وبيع /١٦٣/ سيارة مستعملة، وعدد السيارات المباعة لصالح رئاسة الجمهورية /٨٤/آلية بقيمة (٤٢٤٩٥٠٠٠٠٠) ليرة سورية، وعدد السيارات المباعة لصالح مؤسسة الإسكان /٥٩/ آلية بقيمة (٤٥٨٢٠٠٠٠٠) ليرة سورية.
بتول سلامة